جهود تركية لاحتواء نزاع "أحرار الشام".. ما الحلول المقترحة؟ - It's Over 9000!

جهود تركية لاحتواء نزاع "أحرار الشام".. ما الحلول المقترحة؟

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

تواصلت الوساطات من قبل جهات عسكرية محلية وتركية، بين طرفي "حركة أحرار الشام" المتنازعين خلال الأيام القليلة الماضية للوصول إلى حل يرضي الأطراف المتنازعة.

وكشفت مصدر خاص لبلدي نيوز، أن الوساطات العسكرية والتركية طرحت ترشيح ستة أشخاص لتولي منصب قيادة الحركة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الطرح الذي قدمته الوساطات يمنع القياديين السابقين "حسن صوفان"، و "جابر علي باشا" من الترشح لاستلام منصب قيادة الحركة في ولايته الجديدة، وهما يقودان طرفي النزاع بالحركة، على أن يتم ترشيح ستة أشخاص يمثل كل ثلاثة منهما طرف، لتولي قيادة الحركة، يختار منهم "مجلس شورى الحركة" قائدا جديدا لها.

وتوقع المصدر، أن يسمح لـ " علي باشا"، بالترشح من جديدة لمنصب القيادة من ضمن المرشحين الستة، رغم أن أحد الحلول المقدمة هو استبعاد قادة النزاع عن الترشح للمنصب.

ومن ضمن الحلول المطروحة، حل مجلس شورى الحركة وتسليم "أبو صهيب كفرزيتا" الجناح العسكري بالحركة، في حال استمر خلاف طرفي النزاع بقاء استلام القيادي العسكري الحالي "أبو منذر أحرار" في منصبه.

 ولفت المصدر إلى أن الوساطات تضغط بشكل كبير على الأطراف المتنازعة لقبول الطروحات المقدمة، ومن المتوقع حل الحركة وذوبانها ضمن فصيل آخر، في حال فشل المفاوضات ورفض ما طرح من حلول.

 ورجح أن المفاوضات سوف تفشل بالوصول إلى حل ينهي الخلاف، كون طرفي النزاع في الحركة يتمسكان بمطالب تولي قائد كل منهما للحركة بشكل كامل. كل طرف بالقيادي التابع له والتعنت على توليه للمنصب.

 وفي 24 من تشرين الأول الحالي، شُكلت لجنة ثلاثية من قبل مجلس الشورى بالحركة ضمت "أبو حمزة الدكتور" و"أبو محمد الشامي" و"أبو موسى كناكر"، ودعت الطرفين لاجتماعات استمرت لمدة يومين، ولم يتوصل بها الطرفان لأي سبيل في طريق الحل.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//