بلدي نيوز - (خاص)
أصدر المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا السفير جيمس جيفري، اليوم الثلاثاء، بياناً حول الغارة الجوية التي استهدفت معسكرا لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" غربي إدلب يوم أمس الاثنين، والتي أدت لاستشهاد وإصابة أكثر من 100 مقاتل تابعين للجبهة الوطنية.
وجاء في البيان الذي نشرته المعرفات الرسمية للسفارة الأمريكية في دمشق على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" باللغتين العربية والإنكليزية، "نحن قلقون للغاية إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية لنظام الاسد، والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المبرم في الخامس من آذار الماضي".
وأضاف البيان، أن نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال سعيهم لتحقيق نصر عسكري.
وأردف، أن تصرفات القوات الموالية لنظام الأسد تطيل أمد الصراع، وتعمق معاناة الشعب السوري، ونكرر دعمنا القوي لدعوات الأمين العام في الأمم المتحدة (انطونيو غوتيرش) والمبعوث الخاص (غير بيدرسن) من أجل وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
وتابع البيان، "حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حربهم الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري"، مؤكدا أن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن المستدامين للشعب السوري.
يشار إلى أن طائرات روسية استهدف صباح الاثنين، معسكرا تدريبيا للجبهة الوطنية للتحرير أبرز مكونات الجيش الوطني السوري بالقرب من مدينة كفرتخاريم غرب إدلب، ما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 37 عنصرا من المتدربين، وإصابة ما يزيد عن 80 آخرين.