بلدي نيوز- إدلب (محمد كركص)
تشهد مدينة إدلب موجة نزوح كبيرة بعد تكثيف القصف من الطيران الروسي والسوري، والذي راح ضحيته في اليومين الماضيين أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
معظم النازحين يتجهون نحو القرى والمزارع المحيطة بالمدينة، ويبيتون بين الأشجار بسبب اكتظاظ القرى بالنازحين مسبقاً، ما ينذر باحتمال حدوث أزمة إنسانية إذا استمر الأمر على ما هو عليه.
وقد أطلق مجلس محافظة إدلب نداء استغاثة عاجلاً إلى جميع المنظمات الإنسانية لإغاثة نازحي مدينة إدلب قبل أن يشتد حر الصيف ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.
عبدو موسى، المسؤول عن المكتب الإغاثي في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، قال لبلدي نيوز : "قدمت إلينا عشرات العائلات النازحة من مدينة إدلب بعد الغارات، فتم تأمينهم بالمدارس ووزعنا عليهم بعض المساعدات الإغاثية الأولية، لكن الوضع خارج السيطرة والحاجة كبيرة".
من جانبه أحد مسؤولي منظمة بنفسج أوضح لبلدي نيوز: "قارب عدد النازحين 50 ألف نسمة، استطعنا الوصول لـ 5 آلاف منهم، وقمنا بتوزيع الأغطية عليهم وبعض المواد الإغاثية ومياه الشرب".
وتابع:"نحاول تفادي الكارثة، وإذا استمر الأمر بهذه الوتيرة فسنطلق مع منظمات أخرى نداء دولياً للاستجابة للكارثة".
