بلدي نيوز
كشف رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن وفد حكومته لن يناقش أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا بحسب قوله.
وأوضح الأسد، في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية نشرت اليوم الأحد، أن الطرف المدعوم من حكومة النظام يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قبل "الأتراك".
وزعم الأسد بحديثه للقناة" عن قناعته بأن تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة، وأن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها، وهذا ما تشهده مناطق ودول كثيرة تفرض عليها واشنطن دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار".
وأكد أن نظامه لا يقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا، مع الطرف الأخر.
وكان بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مع كل من نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشنين ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي الجهود، لحل الأزمة في سوريا وعقد اجتماعا اللجنة الدستورية، بشهر أيلول الماضي.
وأعلن غير بيدرسون" في 18 أيلول الجاري، أن الخلافات مازالت مستمرة بين أعضاء اللجنة الدستورية السورية حول جدول أعمال الجولة المقبلة لاجتماعاتها، وذكر أنه يخطط لعقدها في تشرين الأول دون تحديد تاريخ واضح.
وأشار بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن إلى أن الاجتماع الأخيرة للجنة الدستورية الذي انعقد أواخر آب أظهر خلافات ملموسة بين الأطراف، على الرغم من أن المناقشات حملت طابعا عاما بما فيه الكفاية.
وأضاف، لم يتمكن الرؤساء المشتركون، خلافا لما كنت آمل فيه، من الاتفاق على جدول أعمال الاجتماع المقبل.
يذكر أن المتحدث باسم اللجنة الدستورية، الدكتور يحيى العريضي نوه إلى أن الجولة القادمة من اجتماعات اللجنة ستكون في شهر تشرين أول المقبل، دون أي تأكيد بشكل رسمي لذلك.