في تطور مفاجئ.. القيادة الروسية في سوريا ترفع مقترحا للانسحاب من شرق الفرت - It's Over 9000!

في تطور مفاجئ.. القيادة الروسية في سوريا ترفع مقترحا للانسحاب من شرق الفرت

بلدي نيوز  

كشف أكاديمي سوري كردي في الحسكة، أن التوتر آخذ بالتصاعد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والقوات الروسية التي رفعت مقترحا لقيادتها للانسحاب من المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، مع الإبقاء على مركز قيادتها في القامشلي.

وقال الأكاديمي فريد سعدون في منشور على صفحته بفيسبوك، إن "القيادة العسكرية الروسية في سوريا رفعت مقترحا إلى قيادتها العليا في موسكو بانسحاب قواتها من شرق الفرات مع الإبقاء على مركز في مطار القامشلي"، مشيرا إلى أن "السبب الداعي للانسحاب هو عدم تعاون قوات "قسد" معها، وتعرض القوات الروسية لمضايقات من قبل حواجز الأسايش وغيرها".

ولفت أنه في حال موافقة موسكو على المقترح؛ "فإن القوات الروسية ستبدأ الانسحاب، وبذلك فإن الاتفاق الروسي التركي حول مناطق التماس مع "قسد" وضمان الاستقرار فيها سينتهي مفعوله"، معتبرا أن ذلك رسالة روسيا واضحة "بعد زيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري للحسكة".

وكان وصل الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير جيمس جيفري، الأحد الماضي، إلى شمال شرق سوريا للقاء القوى السياسية الكردية السورية المتحاورة، ودفعها إلى انجاز اتفاق بأسرع وقت، واتهم جيفري خلال لقاء مع هذه الأطراف روسيا والنظام بعرقلة التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

في السياق، نقل موقع باسنيوز الكردي عن مصادر لم يسمها، أن توترا نشب بين القوات الروسية وقوات "قسد" على خلفية اقتراب دورية أمريكية من تل تمر، حيث طالبت القوات الروسية "قسد" بمنع تسيير القوات الأمريكية دورية في البلدة وهددت بالانسحاب منها، في حال لم تستجب "قسد".

وبدأت روسيا في تشرين الأول 2019، تسيير دوريات مشتركة مع القوات التركية أو منفردة في أرياف الرقة والحسكة وحلب، تطبيقا لاتفاق "سوتشي" الذي أنهى عملية "نبع السلام" التركية في منطقة شرق الفرات، بعد تعهد موسكو لأنقرة بإبعاد "قسد" عن الحدود التركية لمسافة تصل إلى 30 كيلومترا.

وقضى الاتفاق أيضا بتسيير دوريات تركية- روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين. ويعني أي انسحاب روسي من المنطقة، انسحاب موسكو من هذه الاتفاقية ما يفسح المجال لأنقرة لتوسيع منطقة عملياتها "نبع السلام" أو شن عملية عسكرية جديدة.

وتخضع منطقة شمال وشرق سوريا بمعظمها إلى سيطرة قوات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشكل أساسي، كما يتقاسم النظام مع "قسد" السيطرة على الحسكة والقامشلي ويحتفظ بقطعتين عسكريتين ومطار القامشلي، وبدأ النظام وروسيا في تشرين الأول الماضي بزيادة انتشارهما بالمناطق المواجهة لمنطقة سيطرة القوات التركية والجيش الوطني في رأس العين وتل أبيض.

ورغم انسحاب القوات الأمريكية من بعض قواعدها في سوريا قبل العملية العسكرية التركية في شرق الفرات "نبع السلام"؛ فإنها بقيت في المنطقة المحيطة بالحقول النفطية، حيث تقوم بتسيير دوريات في المنطقة، وتمنع القوات الروسية من الاقتراب من حقول النفط والمعابر الحدودية، والشهر الماضي أصيب أربعة جنود أمريكيين على خلفية صدام بين مركبات عسكرية روسية بالقرب من ديريك في شمال شرق سوريا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، وصلت تعزيزات عسكرية روسية وأخرى أمريكية إلى محافظة الحسكة، الخاضعة بمعظمها إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//