بلدي نيوز
استنكرت وزارة الخارجية التركية، لقاء ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح "فرجينيا غامبا"، مع "مظلوم عبدي" القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية المصنفة من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية التركية "حامي أقصوي" أمس الخميس، أن اللقاء يمثل انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، وضربة بمصداقية الأمم المتحدة في "مكافحة الإرهاب".
وأكد "أقصوي" أن اللقاء أمر خطير بالنسبة للكفاح العالمي ضد الإرهاب"، وشدد على ضرورة أن تتخذ سلطات الأمم المتحدة خطوات فورية عقب اللقاء.
وأضاف: "طريق منع ارتكاب أخطر الجرائم بحق الأطفال لاسيما الاعتداء الجنسي والتجنيد القسري من قبل التنظيم الإرهابي، يتمثل في تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب بصدق وفعالية، دون تمييز بين المنظمات الإرهابية".
ورغم توقيع "قسد" لاتفاق مع الأمم المتحدة العام الماضي، خطة عمل لوقف تجنيد الأطفال دون سن 18 في صفوفها، تعهدت فيها "قسد" بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والإناث بصفوفها وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن، إلا أن تقارير إعلامية تؤكد أن "قسد" مستمرة في تجنيد الأطفال.
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان نشر تقريراً مطلع العام الجاري، نص على وجود أدلة حول استغلال "قسد" للأطفال وتجنيدهم للقتال.