بلدي نيوز
رجحت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، استمرار محاولات ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بتنفيذ عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لمقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية نفذت قبل نحو شهر في دمشق.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن حزب الله حاول مرة أخرى تنفيذ تهديده وجباية ثمن من الجيش الإسرائيلي على مقتل أحد عناصره، وفشل مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة، مع ذلك، فإن التقدير لدى المحافل الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن حزب الله سيواصل محاولة الثأر، ولهذا فإن التأهب في قيادة المنطقة الشمالية لا يزال عاليا".
وذكرت الصحيفة، أنه "مع قيود الرقابة العسكرية، فقد كان للجيش الإسرائيلي تقدير بأن حزب الله يخطط لرد، وبناء على ذلك فقد رفعت حالة التأهب في الحدود اللبنانية".
ونوهت إلى أنه مساء أمس الأربعاء، نفذ إطلاق نار من قناصة، وأطلقت رصاصتان نحو استحكام للجيش الإسرائيلي على الحدود، ونفذ إطلاق النار من مسافة مائتي متر تقريبا باتجاه قوة مراقبة.
وأضافت، على الفور نفذ الجيش إطلاق قذائف إنارة ودخان، وبعد بضع ساعات تقرر مهاجمة مواقع لجمعية "أخضر بلا حدود"، يستخدمها حزب الله.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإنه تم إطلاق 117 قنبلة ضوئية، و100 قذيفة؛ تسببت في عدد من الحرائق وأضرار في عدد من المنازل.
ورغم الرد المضبوط من جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما حدث، فإن هذا لم يمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس من إصدار بيانات "تهديد لحزب الله"، وفقا للصحيفة العبرية.
يذكر أن "حزب الله" نعى أحد مقاتليه يدعى علي محسن جواد من بلدة عيتيت جنوب لبنان، والذي قتل في غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق في 20 تموز/يوليو الماضي وبعدها هدد أمين عام الحزب "حسن نصر الله" بالرد.