بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
بعد يومين من اجتماع ضم الآلاف من أبناء عشيرة العكيدات الذين أمهلوا التحالف الدلي شهرا لتنفيذ مطالبهم وإسناد إدارة المنطقة لأبناءها؛ شهد ريف دير الزور الشمالي، اليوم الخميس، اجتماعا مماثلا دعا إليه رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
وصدر عن المجتمعين بيانا طالب بطرد قوات النظام والميليشيات الإيرانية من القرى التي تسيطر عليها شرق الفرات في دير الزور.
وجاء في البيان الذي قامت بنقله العديد من الوسائل الإعلامية المقربة من "قسد": "لا يخفى عليكم أن المنطقة تمر بمنعطف خطير نتيجة التنافس والتصارع على هذه المنطقة الحيوية الهامة على مستوى البلاد كلها، بالإضافة إلى أن مواطننا يعاني اليوم من ظروف معيشية صعبة في ظل غلاء العيش، وضعف الخدمات التي لا تتناسب مع احتياجات المنطقة، وتراجع القطاعات الأخرى كالصحة والتعليم والزراعة، إضافة إلى الوضع الأمني الذي أضحى الهاجس الأكبر لجميع سكان شرق الفرات".
وطالب البيان بتضافر الجهود ونبذ التفرقة بين مختلف المكونات القبلية والعشائرية بما يعود وينعكس إيجاباً على واقع المنطقة وأهلها، وزعم أن جميع الجهود الذي تبذل من جميع الأطراف في الداخل الخارج التي تدعو إلى لم الشمل وتوحيد الصف والكلمة، وليس آخرها إلا كلمة الشيخ "نواف فارس الجراح" والتي تدعو إلى التكاتف والتآلف ليس بين أبناء قبيلة "العكيدات" فقط بل بين جميع المكونات القبلية والعشائرية.
وطالب البيان بدفع بعلمية التحول السياسي في سوريا بما يؤدي إلى سوريا حرة موحدة، كما طالب بدعم المجلس العسكري مادياً ومعنوياً بما يتناسب مع طبيعة المرحلة التي نمر بها، للحفاظ على الأمن والاستقرار، وطرد النظام والميلشيات الإيرانية الشيعية من القرى السبعة المهجرة.
ومن المطالبات بحسب البيان، العمل لمعالجة الملف الأمني بشكل فوري وفتح تحقيق بمقتل عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة، وجميع الذين أريقت دماؤهم في المنطقة.
وطالب التحالف الدولي باعتباره المسؤول الأول عن المنطقة بتحقيق هذه المطالب، بما يعود على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في مناطقهم.
