بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دفعت ميليشيا "حزب الله" اللبناني بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال في ريف إدلب.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر محلية في ريف حلب الجنوبي، أن "حزب الله" اللبناني دفع بمقاتلي النخبة لديه التي يطلق عليها "قوات الرضوان" إلى محاور مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على عقدة التقاء طريقي الترانزيت حلب- دمشق M5 مع حلب -اللاذقية M4. وهي المنطقة التي أجرت فيها الميليشيات الإيرانية عرضها العسكري قبل نحو شهرين.
وبحسب الشبكة، فإن قوات "الرضوان" شكلت بيضة قبان معركة سراقب الثانية في شباط (فبراير) الماضي، حيث دفع الحزب بنحو 300 من أبرز مقاتلي النخبة فيها، بعد مقتل نحو 13 من مقاتلي الحزب في مزارع الطلحية قرب تفتناز بقصف يعتقد أنه تركي، وشارك مقاتلو "الرضوان" إلى جانب قوات فاغنر الروسية في عملية التسلل الليلي والالتفاف على معاقل المعارضة من الجهة الجنوبية للمدينة، وهو ما جعلهم في شبه حصار، فضلوا فيه الانسحاب مرة أخرى، لتسيطر قوة النخبة في "حزب الله" وفاغنر على المدينة صباحاً.
وتوجهت الدفعة الثانية من قوات "الرضوان" إلى محور كفرنبل جنوبي جبل الزاوية، والتي أولت الميليشيات الإيرانية اهتماما كبيرا في محيطها، وبدأت بتوطين ونقل عوائل بعض مقاتلي "لواء فاطميون" الأفغاني، و"لواء زينبيون" من الشيعة الباكستانيين.