بلدي نيوز
زعمت روسيا ونظام الأسد، في بيان مشترك، أن الرجال في مخيم "الركبان" للنازحين في البادية السورية، يضطرون للانضمام إلى فصائل المعارضة المتعاونة مع الولايات المتحدة المتمركزة بقاعدة التنف على الحدود السورية العراقية.
وجاء في بيان مشترك، نشره اليوم "المقر الروسي-السوري لتنسيق عودة اللاجئين السوريين، أنه "من أجل الحصول على إمكانية العيش في الركبان، ولإطعام أسرهم، يضطر السكان الذكور في المخيم، للانضمام إلى صفوف الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة".
وزعم الطرفان أنهما نقلا شهادات عن عناصر من فصيل "مغاوير الثورة"، تسللوا إلى الأراضي الخاضعة لقوات النظام، وقالوا "المسلحين الخاضعين للسيطرة الأمريكية، يقومون عن قصد بخلق كل الظروف، التي تمنع غير الراغبين في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة، من الحصول على المساعدات الغذائية والطبية".
ودعا الجانبان الروسي والسوري، الولايات المتحدة إلى التوقف عن الممارسات الهادفة لزعزعة استقرار الوضع في سوريا، والالتزام الصارم بالقانون الدولي، ومبادئ الأمم المتحدة، وتسليم السيطرة على جميع الأراضي السورية المحتلة، للحكومة السورية.
وقال الجانبان في بيان مشترك: "إن احتلال الولايات المتحدة وحلفائها لبعض الأراضي السورية، يزيد من معاناة المدنيين، ويؤخر العودة إلى الحياة السلمية في البلاد".
وأنشأ مخيم الركبان في عام 2014 وينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتخذ من منطقة "التنف" المحاذية كبرى قواعدها العسكرية في سوريا.
ويخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.