رامي مخلوف يتهم النظام باعتقال "الرجال" وابتزاز النساء في شركاته! - It's Over 9000!

رامي مخلوف يتهم النظام باعتقال "الرجال" وابتزاز النساء في شركاته!

بلدي نيوز  

 بعد غياب لأكثر من شهر عن فيسبوك، كشف رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد، اليوم الخميس في منشور على صفحته بفيسبوك، أن أمن النظام اعتقل أغلب الرجال "من الصف الأول" في شركاته، حيث لم يبق "إلا النساء"، محذرا المتابعين في صفحته من التعليق على المنشور لأن "الأمن" يتابع التعليقات. 

وقال مخلوف، في منشور على فيسبوك، إنه وخلال فترة الستة أشهر الماضية "لم تتوقف الاعتقالات الأمنية لموظفينا الواحد تلو الآخر فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبق لدينا إلا النساء". 

وأضاف "بعد عدم حصولهم على مبتغاهم وهو إخضاعنا للتنازل لهم وبعد كل الاجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا لم يكتفوا بذلك، فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي".

وتابع "بعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتفِ الأجهزة الأمنية بذلك وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهن واحدة تلو الأخرى. فالرجال يهددونهم بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة الرضوخ لطلباتهم... أفليس هذا قمة الحرام؟!". 

وتساءل "مخلوف" في منشوره "أين القوانين؟ أين الأنظمة؟ أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء؟ هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة ويحتجزونهم عدة أسابيع دون وجه حق وكلهم يتمتعون بسمعة جيدة وأخلاق عالية ووطنية متميزة وكل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين".

واختتم منشوره بالعبارات الدينية التي تميز بها منذ بدأ بالخروج عن طريق بالبث المباشر أو عن طريق المنشورات،  محذرا متابعين صفحته من "التعليق على هذا المنشور لأن الأمن يتابع الأشخاص الذين يعلقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال".

ويعود أصل الخلاف بين الأسد ومخلوف إلى مطالبة حكومة النظام عبر وزارة الاتصالات بدفع مبالغ مالية ضخمة تعتبر كضرائب، وإصرار "مخلوف" على عدم قانونية الموضوع، ما دفعه إلى نشر سلسلة من مقاطع الفيديو والمنشورات التي يهاجم فيها الأسد على مدى ثلاثة أشهر.

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

//