بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تواصل القوات التركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى عمق محافظة إدلب شمال سوريا، في وقت تستمر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باعتقال الشبان والفتيات في مناطق شرق سوريا.
ففي حلب؛ شنت الشرطة العسكرية في مدينة حلب، حملة اعتقالات، طالت عشرات الشبان بهدف السوق للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
من جهة ثانية، نظّم عدد من الأطباء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقفة احتجاجية على خلفية الاعتداء المسلح على مشفى الفارابي الواقع وسط المدينة.
في وقت استنكرت منظمة "سيما" الطبية حادثة اعتداء مسلح على أحد كوادرها في مستشفى بمدينة الباب شرق حلب، وأكدت أنها ستوقف العمل البارد داخل المشافي والمنشآت الصحية في مدينة الباب لمدة يومين، "ريثما يتم التعامل مع الأمر".
وفي إدلب؛ استشهد طفل جراء انفجار مجهول من مخلفات قصف قوات النظام، أثناء رعيه الأغنام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
هذا ودخل رتل تركي يضم عشرات الآليات والعربات المصفحة واللودرات الإسمنتية، إلى عمق محافظة إدلب.
وفي السياق؛ نفذ فريق التوعية في الدفاع المدني، حملة توعية حول مخاطر مخلفات الحرب في سهل الغاب غرب حماة، وأجزاء من محافظة إدلب.
وفي المنطقة الجنوبية؛ اغتال مجهولون مرافق شقيق رأس النظام السوري "ماهر الأسد" متزعم الفرقة الرابعة، في منطقة يعفور بالعاصمة دمشق.
إلى ذلك، أعلنت مديرية صحة محافظة السويداء التابعة للنظام، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في بلدة "المزرعة" بريف المحافظة.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، قتلت والدة عريس 50 عاما، وأصيب شقيقه وابن عمه في مشاجرة بحفل زفاف في ريف الحسكة.
وفي الأثناء، اختطفت قوات "قسد" الطفلة "لينا عبد الباقي خلف" البالغة من العمر 14 عاما، في قرية "تل كرم" التابعة لمدينة الدرباسية شمال الحسكة.
وفي سياق قريب، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإسناد من التحالف الدولي، أربعة أشخاص في ريف الحسكة الجنوبي، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي.
كما أصدرت "الإدارة الذاتية" الكردية بيانا يتضمن إغلاق المعابر الحدودية مع نظام الأسد بسبب انتشار فايروس كورونا وذلك اعتبارا من يوم الاثنين القادم.
