بلدي نيوز - (خاص)
طالبت "لين معلوف" مديرة أبحاث الشرق الأوسط لمنظمة العفو الدولية "آمنستي"، اليوم الأربعاء، حكومة النظام السوري بالإفراج الفوري عن 11 شخصا اعتقلوا في محافظة السويداء، عقب الاحتجاجات الأخيرة.
وقالت معلوف: إن "النظام السوري يشن مجددا حملة تخويف تنطوي على حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، لمحاولة منع المتظاهرين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم، وأن الحملة الأخيرة تّظهر بأنه لا ينوي تغيير ممارساته "الوحشية والقمعية" بعد مرور تسع سنوات.
وأوضحت أن حكومة النظام هددت بنقل المعتقلين إلى محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، في حال استمرت الاحتجاجات، مشيرة أن المعتقلين يقبعون حاليا في سجن السويداء.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخميس الفائت، بيانا اتهمت قوات النظام بإخفاء عشرة من نشطاء الحراك الشعبي في السويداء، واستخدام القمع في مواجهة مطالبهم المحقة.
وقالت الشبكة حينها إن قوات النظام السوري أخفت قسرياً عشرة من نشطاء الحراك الشعبي في السويداء، واستخدمت القمع في مواجهة مطالبه المحقة، مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 2172 شخصاً من أهالي محافظة السويداء قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للنظام السوري.
وطالب التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المدنيين في السويداء من التعذيب والإخفاء القسري وعدم تكرار الفشل في حماية المدنيين السوريين كما حصل منذ آذار/ 2011.
وشهدت محافظة السويداء خلال الفترة الماضية مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، خرجت على خليفة انهيار الليرة السورية وتدهور الوضع الاقتصادي، وهتفت بشعارات ثورية، ضد النظام وإيران وروسيا، ما دفع أمن النظام للرد عليها من خلال إطلاق الشبيحة عليها واعتقال عشرة من النشطاء.
