"تحـرير الشـام" تحاصر منزل القيادي "أبو مالـك التـلي" في سرمدا - It's Over 9000!

"تحـرير الشـام" تحاصر منزل القيادي "أبو مالـك التـلي" في سرمدا

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

حاصرت قوة أمنية ضخمة تابعة لفصيل "هيـئة تحـرير الشـام"، صباح اليوم الاثنين، منزل القيادي السابق في صفوفها "جمال زينية"، الملقب بـ"أبو مالك التلي"، في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي بغية اعتقاله. 

ووفق مصدر خاص لبلدي نيوز، فإن قوة أمنية ضخمة تابعة "لهيئة تحرير الشام" حاصرت صباح اليوم منزل القيادي السابق المنشق عن صفوفها "جمال زينية"، محاولة اعتقاله واقتياده إلى سجونها إلا أنهم لم يتمكنوا من اعتقاله بسبب مقاومته لهم وتدخل أحد قادة "تحرير الشام" من أجل حل الخلاف.

ولفت المصدر، إلى أن جلسة عقدت بعد ذلك بين "تحرير الشام" والقيادي السابق "التلي" لحل الخلاف الحاصل وسط استنفار أمني واسع في المنطقة "لهيئة تحرير الشام"، وتدخل عدة شخصيات مهمة لحل القضية.

وكان "التلي" أعلن استقالته عن صفوف "هيئة تحرير الشام" في السابع من نيسان الماضي عبر بيان رسمي صدر عنه قال فيه، إن "سبب تركه "الهيئة" هو جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها مما أثار جدلاً واسعاً بين صفوف "تحرير الشام" لمكانته وموقعه الحساس في الفصيل حيث يقود تكتل عسكري مؤلف من قرابة ال_ 400 عنصر.

يذكر أن مجموعة من الفصائل الجهادية من بينها القيادي "أبو مالك التلي" أعلنت، في الثاني عشر من حزيران الجاري، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت اسم "فاثبتوا".

ويعد "التلي" من التيار المتشدد في "هيئة تحرير الشام"، حيث عارض التدخل التركي في المناطق المحررة في وقت سابق، ورفض الاتفاق الروسي التركي وتسيير الدوريات المشتركة على اوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي "M-4"

ويأتي هذا الاعتقال بعد أيام من اعتقال "تحرير الشام" لقيادي أجنبي بارز كان في صفوفها، انشق عنها وانضم إلى صفوف فصيل حراس الدين وهو "سراج مختاروف"، يحمل الجنسية الكازاغستانية ومطلوب للإنتربول الدولي بتهمة "الإرهاب".

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

//