"صحة النظام" تعلن عن إصابة جديدة بـ"كورونا" - It's Over 9000!

"صحة النظام" تعلن عن إصابة جديدة بـ"كورونا"

بلدي نيوز 

أعلنت وزارة الصحة بحكومة النظام، اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 45 إصابة، شفي منها 27 وتوفي 3.

لكن معارضين سوريين شككوا أكثر من مرة  بالتصريحات الصادرة عن وزارة صحة النظام، وقالوا إن الأرقام الحقيقية لعدد الإصابات في سوريا أكبر بكثير مما يعلن عنه النظام، خاصة بين عناصر الميليشيات الطائفية  المدعومة من إيران وفي مناطق وجود ونشاط هذه المليشيات بمحيط دمشق وريف ديرالزور. 

وحذر رأس النظام بشار الأسد، من تفشي كورونا في سوريا، كاشفا لأول مرة، أن قلة عدد الإصابات المعلنة لا يعني أن هذه الأرقام تمثل عدد الإصابات الحقيقية. 

وخلال لقاء مع ما تسمى "المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها"، الاثنين،  قال "الأسد"،  إن "الإعداد القليلة التي ظهرت بالنسبة للوباء في سوريا لا يعني أنه لا يوجد أعداد بكثير.. لأننا لم نفحص كل المواطنين، ولكن الذي يؤكد أن ليست كبيرة جدا هي قلة عدد الوفيات". 

غوطة دمشق

وقالت مصادر محلية، إن عائلة كاملة من بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، نُقِلت إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، بعد إصابة رب العائلة بفيروس كورونا المستجد.

ووفق المصادر "؛ فإن فرقة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف دمشق، ووحدة صحية تتبع لمنظمة الهلال الأحمر السوري، نقلت عائلة "محمد بلور" المكونة من 4 أشخاص، إلى الحجر الصحي في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، بعد التأكد من إصابته.

وقالت، إن الشاب "بلور" راجع قبل أيام، أحد المراكز الصحية في بلدة كفر بطنا، بعد ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، فتم نقله مع عائلته إلى مشفى المجتهد قبل إبلاغه بنتائج الفحص الطبي وتأكيد إصابته، أما نتائج التحاليل الطبية التي خضعت لها عائلته لم تظهر بعد، ولم يتم التأكد من سلامتهم حتى الآن.

وأكَّدت المصادر أن الشاب "بلور" تردد خلال الفترة القصيرة الماضية إلى مكان عمله في منطقة الزبلطاني بالعاصمة دمشق، بعد القرارات التي أصدرها الفريق الحكومي مؤخراً، وسمح بموجبها للعديد من أصحاب المهن باستئناف عملهم.

وكانت مديرية صحة ريف دمشق، نقلت في نيسان الفائت، عائلة "أبو محروس السليك" المنحدر من مدينة دوما، والمكونة من 6 أشخاص، إلى الحجر الصحي بدمشق، بعد التأكد من إصابة رب العائلة بفيروس كورونا.

وأدعت وزارة الصحة في نظام الأسد، يوم الأحد، أن جميع الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في دمشق ودرعا قد شفيت وأن الإصابات في ريف دمشق "بدأت تنحسر".

وسجلت أول إصابة في سوريا بشكل رسمي، في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته. 

وكانت اتخذت حكومة النظام عدة إجراءات وقائية في الفترة الأخيرة للحد من انتشار الفيروس، منذ 14 آذار، وتضمنت تلك الإجراءات حظر تجوال أثناء الليل، وقيودا على الانتقال بين المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر التجمعات في المساجد والفعاليات العامة، لكن مؤخرا بدأت حكومة النظام بالتراجع عن الإجراءات الوقائية وتخفيف القيود تحت تأثير الضغط الاقتصادي الكبير الذي تسببت به إجراءات الحجر.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//