بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "البعث" التابعة للنظام عن هجرة واستقالة 35 ألف ممرضة وممرض من أصحاب الكفاءات، من القطاعين العام والخاص، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وسط تحذيرات من تراجع القطاع الصحي في البلاد.
واعتبرت الصحيفة أن هذا النقص قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على القطاع الصحي، كانخفاض العناية التمريضية بسبب ضغط العمل الناتج عن نقص في اليد العاملة، ما يشكّل خطرا على حياة المرضى وازدياد معدل الوفيات المرتبطة بالالتهابات إلى 7%، وانخفاض حالات الإنقاذ للمرضى، وزيادة الفاتورة الاستشفائية نتيجة المضاعفات وزيادة الضغط على الممرضات والممرضين، وعدم رضى المرضى وأهلهم عن الخدمة والأداء التمريضي.
ورمت الصحيفة الكرة في ملعب حكومة النظام، وطالبتها بعدم تجاهل مطالب هذه الشريحة العاملة في القطاع الصحي، وقالت: "لا شكّ أن تجاهل مطالب المهنة من جميع المستويات شكل التحدي الأكبر لهذا القطاع الخدمي الذي تطالب كوادره وفي كل المناسبات باتخاذ إجراءات جدية للحفاظ على الطاقم التمريضي".
وتتلخص مطالبات قطاع التمريض، برفع الرواتب وطبيعة العمل إلى 75% أسوة بالمخدّرين والمعالجين وأطباء التخدير، بما يتناسب مع التضخم الحاصل.
للمزيد اقرأ:
ممرضون يطالبون بحقوقهم "الضائعة" في يوم التمريض العالمي
واقرأ أيضا:
تقرير إعلامي يعزو الأخطاء الطبية لعدم وجود نقابة للتمريض بمناطق سيطرة النظام
يشار إلى أن حكومة النظام، سبق ومنعت الممرضين من الحصول على شهاداتهم، خوفا من سفرهم خارج البلاد، نهاية العام 2019.
النظام يحرم الممرضين من شهادتهم ويمنعهم من السفر
ومع انهيار وضعف الرواتب واﻷجور، ازدادت اﻻستقاﻻت من القطاع العام، واتجه الشباب إلى الهجرة خارج البلاد، بحثا عن فرص عمل أفضل، وتأمين دخلٍ يضمن وضع معيشي ﻻئق.
للمزيد اقرأ: