بعد الظهور الثاني لمخلوف.. أحد الشركاء في "أم تي أن" يعلن نيته تسديد حصته من الضرائب - It's Over 9000!

بعد الظهور الثاني لمخلوف.. أحد الشركاء في "أم تي أن" يعلن نيته تسديد حصته من الضرائب

بلدي نيوز

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لنظام الأسد، أنها تبلغت من شركة "تيلي انفست" أحد الشركاء الرئيسيين في شركة "أم تي أن" سوريا استعدادها لتسديد ما يترتب عليها من مبالغ تبعا لحصتها القانونية في الشركة، ووفقا لمضمون قرار الهيئة، بالتزامن مع الظهور الجديد لرامي مخلوف يجدد رفضه دفع مبالغ مترتبة عليه، وفق الهيئة.

وأشارت الهيئة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، إلى أن الشركة "أكدت أحقية المطالب والمبالغ المستحقة المشار إليها في القرار والتي سيتم تسديدها وفق برنامج زمني يتم الاتفاق عليه لاحقا".

وأبلغت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في السابع والعشرين من الشهر الماضي، شركات الخلوي ضرورة الامتثال لقرار مجلس المفوضين المتضمن تسديد مبالغ مالية مستحقة لمصلحة خزينة الدولة والبالغة 233،8 مليار ليرة سورية، قبل الخامس من أيار الجاري، مؤكدة أنه في حال عدم الالتزام بالسداد ضمن المهلة المحددة ستقوم الهيئة باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الخزينة العامة.

ويأتي إعلان الشركة نيتها تسديد المبالغ المالية التي قالت إنها مترتبة عليها بعد ظهور جديد لرجل الأعمال السوري ورئيس مجلس إدارة شركة سيريتل، رامي مخلوف قال فيه، إن تهديدات من أفرع أمنية تعرض إليها للتنازل عن شركاته.

واتهم في بث عبر فيسبوك الأجهزة الأمنية بنظام الأسد باعتقال موظفيه، والضغط عليه حتى يتنازل عن أملاكه، مضيفا أنه كان "الداعم الأكبر لهذه الأجهزة والأفرع".

وأضاف مخلوف أنه تعرض لضغوط من قبل أفرع أمنية وجهات -لم يسمها- للتنازل عن شركاته، وأن الأجهزة الأمنية بدأت طرد موظفيه وسحبهم من المؤسسات وحذر أن ذلك مخاطرة كبيرة وظلم واستخدام سلطة بغير موضعها، حسب وصفه.

وطالب مخلوف بوضع حد "لهذه التجاوزات والتعدي على ملكيته"، موضحا أنه مؤتمن على الشركات ولن يتنازل عنها في تحدٍ للنظام وسلطاته الأمنية وأنه يحيل الأمر لابن عمته "بشار الأسد". 

وكانت أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا التابعة للنظام، بيانا مساء الجمعة، بعد 24 ساعة من أول ظهور لرامي مخلوف في مقطع مصور تحدث فيه عما وصفه بظلم تتعرض له شركته.

مقالات ذات صلة

"اتصالات النظام" ترد على رامي مخلوف.. ماذا قالت؟

"الاتصالات" تطالب شركة "سيريتل" و"إم تي إن" بـ٢٣٣ مليار ليرة

//