أوقاف النظام تُحرِج الأسد وحكومته! - It's Over 9000!

أوقاف النظام تُحرِج الأسد وحكومته!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

أصدرت وزارة الأوقاف السورية فتوى بتحديد تكلفة إفطار الشخص الواحد بمبلغ ١٥٠٠ ل.س. 

وسخرت المواقع الموالية من الفتوى، ونشر موقع "سناك سوري" تقريرا جاء فيه؛ "بناء عليه فإن أسرة مؤلفة من 4 أشخاص، جميع أفرادها صائمون، يحتاج كل منهم إلى وجبتين يوميا فطور وسحور بقيمة 3000 ليرة، يعني 12 ألف ليرة في اليوم، أي 36 ألف ليرة بالشهر، دون ذكر الاحتياجات الأخرى، من إيجار المنزل، والألبسة ومصاريف الأطفال وغيرها.

وأضاف الموقع؛ "إذا اعتبرنا أن حسبتنا فيها خطأ وتكلفة السحور يجب أن تكون أقل يمكننا أن نخفض الرقم إلى 270 ألف ليرة بالشهر بحيث تكون تكلفة السحور نصف الإفطار".

وأردف، "بما أننا لا نشك بحسن تقدير وزارة الأوقاف لمبلغ 1500 ليرة وأنها حسبته بناءً على أسعار السوق ومستلزمات الإفطار بما يرضي "الله"؛ فإننا ندعو وزارة الأوقاف لكي تعطي الحكومة طريقتها بالحساب عساها تقدر رواتب المواطنين على أساس الأسعار التي رصدتها وزارة الأوقاف كما قيمت احتياجات المواطنين، ويصبح دخل المواطن يتناسب مع أسعار الأسواق وشكرا".

ولفت الموقع إلى أن مفتي الجمهورية، كان قد حدد قيمة صدقة الفطر عام 2015 بالحد الأوسط 450 ليرة، أي أنها تضاعفت قرابة مرتين عما كانت عليه قبل 5 سنوات نتيجة الغلاء وتغير ظروف المعيشة".

وختم بالسؤال؛ "هل تضاعفت رواتب الموظفين والعمال!؟". 

يشار إلى أن ﺩﺧﻞ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ تراوح ما ﺑﻴﻦ 50 أﻟﻒ إلى 70 أﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ.

وكتب الصحفي "أيمن عبد النور" على حسابه الشخصي في فيسبوك؛ "ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍلأﻭﻗﺎﻑ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ، أﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎبا ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ تجاه ﺍﻟشعب ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟبة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ١٥٠٠ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻠﻪ أﻥ ﺗُﺪﻓَﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ لأﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﻼ".


مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//