بلدي نيوز - (خاص)
أقرت منظمة الصحة العالمية خطة مقترحة للمناطق المحررة بقيمة ٣٣،٥ مليون دولار شاملة لكل الفاعليات الصحية المتعلقة بالتصدي لجائحة كورونا، والتي تركز على تعزيز النظام الصحي وتقويته.
وقال وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الدكتور "مرام الشيخ"، إن "وزارة الصحة تعمل الآن على تنظيم العمل التطوعي لمواجهة فيروس كورونا، وسيكون التركيز حاليا على أمرين: الأول التوعية، والثاني التدريب في التعامل مع الإصابات، وذلك ضمن برنامج منظم ستطلقه الوزارة قريبا".
ووجه دعوة لجميع الفاعلين في القطاع الصحي لتوحيد جهودهم ضمن خلية أزمة تضم كل الأطراف العاملين.
وصرح الوزير، أن الحالات التي تم فحصها حتى مساء يوم السبت، وصلت إلى ٢٦ حالة مشتبه بها، ليصبح إجمالي العينات المفحوصة حتى الآن ١١٨ حالة وهي جميعها "سلبية"، أي سليمة.
وأكد الدكتور "مرام الشيخ " عدم وجود أي أثر لفيروس كورونا في المناطق المحررة، وأن منظمة الصحة العالمية لم تحرر إلى الآن الأموال التي أقرتها في خطتها النهائية لمواجهة الفيروس.
بدوره، أوضح الناشط "رامي السيد" أن هناك غيابا تاما لمستلزمات التعقيم والوقاية من الكمامات والقفازات، وارتفاع أسعارها -إن وجدت- محذرا من غياب الإجراءات الحقيقية على الأرض لمواجهة مخاطر انتشار الفيروس في مخيمات الشمال السوري.
بينما أطلقت مؤسسة الدفاع المدني السوري ومديرية الصحة في محافظة إدلب، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية في الشمال السوري، مبادرة تطوعية تحت شعار "متطوعون ضد كورونا" لمواجهة تفشي الفيروس في المنطقة.
ودعا القائمون على المبادرة المنظمات المحلية الفعالة في الشمال السوري المحرر المشاركة والمبادرة للتطوع عبر رابط نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق معايير محلية وضعت للانضمام لفريق المبادرة.
إجراءات احترازية
واتخذت "الحكومة السورية المؤقتة" العديد من الإجراءات الوقائية، مثل إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام، وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية.
وكانت مديرية الصحة في محافظة إدلب، دربت ما يقارب 60 متطوعا من الكوادر العاملة في المجال الطبي والإسعافي والإنساني على كيفية التعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل عدة أيام.