بلدي نيوز
التطورات الأخيرة لتفشي فيروس كورونا/ كوفيد-19 الذي أسفر عن وفاة أكثر من 53 ألف شخص في العالم، واستنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش، من يوم أمس، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم مليون و82 ألفا و470 شخصا توفي منهم 57 ألفا و474، في 188 بلدا ومنطقة.
في الوقت نفسه، بلغ عدد الوفيات في إيطاليا 14 ألفا و681 وفي اسبانيا عشرة آلاف و935 في الولايات المتحدة 6699 وفرنسا 6507 وفي بريطانيا أكثر من 3600.
وأعلنت جامعة جونز هوبكينز التي تعد مرجعا وفاة 1480 شخصا في الولايات المتحدة في الساعات ال24 الأخيرة، في أكبر حصيلة يومية سجلت في بلد منذ ظهور الوباء في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة إلى 7406.
ودعي 3,9 مليارات نسمة، أي نحو نصف سكان العالم، إلى البقاء في منازلهم أو أجبروا على ذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في تسعين بلدا ومنطقة.
وانضمت تايلاند إلى مجموعة البلدان التي فرضت ذلك بإعلانها الجمعة حظرا ليليا للتجول. من جهتها، ستغلق سنغافورة المدارس والشركات وطلبت من السكان البقاء في بيوتهم.
وأعلنت تركيا فرض حجر صحي على الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاما، وعزلت مدنها الكبرى. ويخضع الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر لحجر إلزامي فرض من قبل.
وفي الغابون، أعلن الرئيس علي بونغو أونديمبا فرض حجر "في الأيام المقبلة" على العاصمة ليبرفيل التي تضم نحو مليوني نسمة. في كندا، نشر الجيش في شمال مقاطعة كيبيك لوقف انتشار الفيروس في قرى السكان الأصليين حيث سجلت إصابتان.
- احتمال انتقال الفيروس بالهواء -
في الولايات المتحدة، تحدث أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية ومستشار الرئيس دونالد ترامب حول الوباء، عن معلومات تشير إلى أن "الفيروس يمكن أن ينتقل في الواقع خلال تبادل الأحاديث وليس فقط عندما يقوم المصابون بالعطس أو السعال".
وأعلن ترامب بعيد ذلك أن السلطات الصحية تنصح الأميركيين بتغطية وجوههم عندما يخرجون من بيوتهم. وشدد ترامب على أن هذا القرار لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، السلطة الصحية في الولايات المتحدة، هو "مجرد توصية".
وفتح مستشفى ميداني واسع في مركز للمؤتمرات في لندن. يضم المستشفى 500 سرير وقد تصل طاقته إلى أربعة آلاف سرير، أي ما يعادل عشرة مستشفيات تقليدية، وفي الولايات المتحدة، يجري إعداد آلاف الأسرة الطبية في مراكز للمؤتمرات وصالات رياضية ومواقف للسيارات.
وأعلنت السلطات الألمانية أن طلبية من مئتي ألف قناع واق مرسلة إلى شرطة برلين "تمت مصادرتها" في بانكوك، مؤكدة أنها تشتبه بتدخل أميركي.
وكان رؤساء مناطق فرنسية اتهموا الأميركيين بحرمانهم من أقنعة صحية تعهدت الصين ببيعها لفرنسا. لكن واشنطن نفت أي تدخل للدولة الفدرالية.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتوقع "الأسوأ" في الدول التي تشهد نزاعات، وكرر مجددا دعوته إلى وقف لإطلاق النار في
جميع أنحاء العالم.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة عشر دول إفريقية عقدوا الجمعة مؤتمرا هاتفيا لمناقشة الرد الصحي والاقتصادي على وباء فيروس كورونا المستجد في إفريقيا.
وتقول الأمم المتحدة إن الوباء العالمي يهدد بنقص في المواد الغذائية لمئات الملايين من الأشخاص معظمهم في إفريقيا، ويعتمدون على استيراد الأغذية وعلى التصدير لتسديد ثمنها.
بدوره قال البنك الآسيوي للتنمية، إن الوباء العالمي يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي بين ألفين وأربعة آلاف مليار دولار، أي ما بين 2,3 بالمئة و4,8 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
وتأثر الاقتصاد الأميركي في آذار/مارس بالتبعات الأولى للأزمة مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4,4 بالمئة وتدمير 701 ألف وظيفة، حسب وزارة العمل الأميركية. ودخلت اميركا اللاتينية مرحلة "ركود عميق" اقتصادي على حد قول إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: فرانس برس