النظام والميلشيات يتقهقرون بحلب والأمم المتحدة تفشل بإدخال مساعدات لداريّا

بلدي نيوز- التقرير اليومي
تكبدت قوات النظام والميليشيات المساندة له اليوم الخميس، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في جبهات ريف حلب.
فقد خسرت قوات النظام والمليشيات التابعة لها ست نقاط في جبهة الراموسة وقتل منهم على يد الثوار ما يقارب 30 عنصراً تابعين للواء القدس وقوات النظام وجرح العشرات منهم، وقد أكدت غرفة عمليات "فتح حلب" أن الهجوم كان تحت قيادة جنرال روسي.
وفي ريف حلب الجنوبي قامت قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية المساندة لها بشن هجوم عنيف على محاور خان طومان والحميرة مستهدفة المنطقة بأكثر من 50 غارة جوية وعشرات البراميل في محاولة لاسترجاع نقاط من خان طومان والخالدية.
وتمكن جيش الفتح من قتل مجموعتين من القوات الإيرانية بعد أن تم حصارهم داخل أحد البيوت، كما تمكن من تدمير سيارة نوع زيل ودبابة تم استهدافها بصاروخ كورنيت على جبهة الحميرة إضافة لمدفع 23 على تلة مؤتة كما تم أسر مقاتلين من لواء الفاطميين التابع للميليشيات الأفغانية المساندة لقوات النظام في الريف الجنوبي لحلب.
وفي السياق قامت قوات النظام ولليوم الثاني على التوالي بمحاولة التقدم على جبهة حي الراشدين الخامس حيث جرت اشتباكات بين قوات النظام والثوار.
حيث استطاع الثوار وعبر هجوم معاكس من استعادة السيطرة على عدة نقاط في جبهة الراشدين الخامس وقتل العشرات من قوات النظام وجرح آخرين حيث تم سحب جثثهم من قبل عناصر بحسب بيان جيش المجاهدين.
يذكر أن قوات النظام ولليوم الثاني على التوالي تحاول اقتحام جبهات ريف حلب من عدة محاور في محاولة لاسترجاع ما خسرته على أيدي جيش الفتح في الأيام العشرة الأخيرة. 
وفي ريف دمشق، منعت قوات النظام اليوم الخميس قافلة أممية تحمل مساعدات طبية من الدخول إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي.
وأفاد شهود عيان من داخل المدينة أن قوات النظام عمدت إلى قصف المدنيين الذين تجمعوا لاستقبال الحافلة ما أدى إلى استشهاد أب وابنه.
وكانت الحافلة قد مرت عبر حواجز النظام وصولاً إلى مدخل المدينة من جهة العاصمة دمشق إلا أن الحاجز التابع للمخابرات الجوية منع القافلة من الدخول رغم حصولها على موافقة مسبقة من النظام لدخول المدينة.
وتعتبر قافلة المساعدات الطبية هذه هي الأولى من نوعها التي تدخل المدينة منذ بداية حصارها أواخر 2012، وبحسب ما أعلنت الأمم المتحدة فإن القافلة تحوي على كميات قليلة من مسكنات الألم، وأجهزة الضغط وبعض الفتامينات واللقاحات.
وشهد محيط مخيم خان الشيح تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع، تبعها استهداف الطيران المروحي للمزارع الواقعة بين خان الشيح والديرخبية بعدة براميل متفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع بالهاون والمدفعية الثقيلة وتضيق الخناق على المدنيين باستهدافه المنفذ الوحيد للمنطقة .
في الريف الشرقي للعاصمة جرح عدد من المدنيين في بلدة دير العصافير في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية جراء استهدافها بـ 18 غارة جوية من الطيران الحربي، في حين اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محاولة لاقتحام جبهات بالا و نولة ترافق ذلك مع قصف بقذائف الدبابات والمدفعي الثقيلة كما استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة دوما في محاولة الأخير التقدم بالتزامن مع قصف بقذائف الدبابات بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة أتوستراد دمشق حمص الدولي.
في ريف حماة، قتلت قوات النظام بغارة جوية أكثر من 15 مدنياً من قرية الزارة - بريف حماة الجنوبي - الموالية للنظام، وذلك بعد أن سيطر الثوار على قسم من القرية وتمكنوا من قتل 18 عنصراً والاستيلاء على عتاد ومعدات ثقيلة.
وفي ريف حماة الغربي قصفت حواجز النظام قرى العمقية، والعنكاوي، وجسر بيت بالراس بالمدفعية الثقيلة كما وتعرضت قرية جب الريان في الريف الشرقي لقصف مدفعي من القرى الموالية التي تتمركز فيها قوات النظام والشبيحة.
وفي حمص، استشهدت امرأة في قرية برج قاعي اليوم إثر قصف الطيران الحربي على القرية بعد استهداف الطيران الحربي كلاً من قرى كيسين وغرناطة وبرج قاعي كما قامت قوات النظام بقصغ مدن تلبيسة والرستن وغرناطة بالمدفعية الثقيلة.
فيما منعت قوات النظام قوافل المساعدات الأممية دخول مدينة حمص بعد أن كان مقرراً الدخول إلى منطقة الحولة إثر قصف الطيران الحربي لطرق سيرها في قرية برج قاعي.
وفي الريف الشرقي دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة في محيط حقل شاعر دون تقدم سجل لأي من الطرفين، وقام الطيران الحربي باستهداف مناطق تمركز التنظيم بعدة غارات جوية.

جنوباً في القنيطرة، قامت قوات النظام المتمركزة بمدينة البعث باستهداف بلدتي الحميدية والصمدانية الغربية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

وإلى جوارها في السويداء، فرق الأمن والشبيحة بالرصاص الحي اعتصاماً ظهر اليوم لناشطي حملة "حطمتونا"، الذين عاودوا نشاطهم احتجاجاً على القمع والغلاء وتضامناً مع سجناء حماة.
وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد من مراصدها في جبل التركمان قرى اليمضية و سلور وطريق أوبين براجمات الصواريخ.