هل سيتقدم النظام بإدلب بموجب الاتفاق التركي الروسي؟ - It's Over 9000!

هل سيتقدم النظام بإدلب بموجب الاتفاق التركي الروسي؟

بلدي نيوز - (عمر الحسن)

أعلن وزير الخارجية التركي، اليوم الثلاثاء، أن جنوب الطريق الدولي المعروف باسم "إم 4" سيخضع للرقابة الروسية فيما سيخضع شماله إلى رقابة القوات التركية، بموجب الاتفاق الأخير بين البلدين حول سوريا.

 وفي الخامس من  شهر آذار الجاري، توصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق في موسكو يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، بعد نحو ثلاث أشهر من عملية النظام العسكرية المدعومة من الروس على المحافظة، وبعد أيام من العملية التركية التي انطلقت في 27 شباط الماضي بإدلب ردا على قتل النظام لعشرات الجنود الأتراك بقصف جوي.

وكانت قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لنظام الأسد، أن "تطبيق الاتفاق التركي الروسي يعني استعادة منطقة جسر الشغور وأريحا، وفتح طريق حلب اللاذقية".

 وأوضحت شعبان  بتصريحات صحيفة لصحيفة الوطن الموالية قبل أيام قليلة، أن الاتفاق سيجنب قوات النظام المزيد من المعارك، مؤكدة أن النظام لن ينسحب من أي نقاط سيطر عليها مؤخراً، وفق نص الاتفاق.

وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول إرجاع قوات النظام إلى منطقة معرة النعمان، إلا أن الاتفاق الروسي التركي، ثبت نقاط التماس لكلا الطرفين.

وتسيطر فصائل المعارضة السورية على جنوب وشمال الطريق الدولي المعروف باسم "إم 4" والذي يعرف كذلك باسم اوتستراد حلب اللاذقية، وتخوف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من تصريحات جاويش أوغلو أن تعني سيطرة النظام على جبل الزاوية  وسهل الغاب وبالتالي خسارة أريحا وجسر الشغور أبرز مدن المنطقة لصالحه بلا اشتباكات. 

وقال الباحث عبدالوهاب عاصي عبر منشور له في صفحته بموقع فيسبوك، "مراقبة روسيا للقسم الجنوبي من الممر الأمني المحدد وفق بروتوكول إدلب (2020) لا يعني إطلاقاً سيطرة روسيا على هذه المنطقة ولا سيطرة النظام السوري على جنوبها؛ أي جبل الزاوية والأربعين وسهل الغاب وسهل الروج".

وأضاف العاصي "الأمر مقترن بتحديد معايير وآلية عمل المنطقة الأمنية -يفترض وضعها عبر فرق الخبراء والفنيين كما ينص البروتوكول- لذلك من المبكر إطلاق استنتاج أو حكم مطلق، وأقصى ما يُمكن الحديث عنه حالياً هو سيناريوهات واحتمالات".

وشدد على أنه "لا يجب الخلط بين الرقابة والسيطرة والأمثلة كثيرة. حالياً، المنطقة للثوار ولا يُمكن أن تسقط إلّا عسكريّاً وأي طرح آخر يساهم في تثبيط الروح المعنوية وهو ما يريده النظام السوري وحلفاؤه".

مقالات ذات صلة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

//