بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
قتل أكثر من 80 عنصرا وضابطا من قوات النظام خلال أقل من 18 يوما على جبهات إدلب وحماة، وذلك خلال المواجهات مع فصائل المعارضة.
وكانت صفحات موالية أجرت إحصائية لقتلى قوات النظام وبشكل خاص صفحة "مصياف الحدث" والتي نعت أكثر من 81 عنصرا وضابطا بصفوف قوات النظام خلال الفترة الممتدة من 23 \2\2020- 8\3\2020
وبحسب الإحصائية المذكورة، قتل العميد "برهان رحمون" من مرتبات الحرس الجمهوري وثلاثة ضباط برتبة عقيد وهم "اسماعيل علي" و "نصر ضويا" و"سامر حمدان" خلال المواجهات وقصف المسيرات التركية.
كما أكدت الإحصائية مقتل ضابطين برتبة مقدم و3 ضباط برتبة رائد بينهم ضابط من وزارة داخلية النظام "مدير ناحية سراقب" بحسب الصفحات الموالية.
وفي السياق، قتل في الفترة الزمنية التي أشارت إليها الإحصائية 7 ضباط برتبة نقيب، بينهم ضابط طيار.
في حين قتل 19 ضابطا برتبة ملازم أول، أحدهم في جهاز الشرطة التابع لقوات النظام، كما تطرقت الإحصائية إلى مقتل 9 ضباط برتبة ملازم.
وفي سياق متصل، لفتت الصفحات الموالية إلى مقتل 36 عنصرا بصفوف قوات النظام على جبهات إدلب وحماة، يتبعون بمعظمهم للفرقة 25 بقيادة المدعو سهيل الحسن المقرب من روسيا.
وكان صفحات موالية أحصت خلال الفترة الممتدة من 1 وحتى 22 شباط، 106 عناصر وضباط بصفوف قوات النظام قتلوا على يد فصائل المعارضة في المعارك التي دارت في إدلب وحلب.
جدير بالذكر أن الصفحات الموالية تنعي العناصر والضباط القتلى المنحدرين فقط من مناطق مصياف وطرطوس وريف اللاذقية وريف حمص، فيما لا تتطرق تلك الصفحات لعناصر الميليشيات الأجنبية الموالية لها وأبناء المحافظات الأخرى، مما يجعل عدد قتلى قوات النظام أكبر من ذلك بكثير خصوصا عناصر المصالحات الذين زج بهم قوات النظام على الخطوط الأولى.
