بلدي نيوز (إبراهيم حامد)
شهدت أحياء درعا البلد، جنوبي سوريا، غليانا شعبيا، اليوم الأربعاء، على خلفية اعتقال امرأة على يد سلطات النظام في درعا المحطة وتحقق الأهالي من وجودها لديه.
وقالت مصادر محلية، إن ساحة المسجد العمري في درعا البلد شهدت تجمعا لعشرات المدنيين وعدد آخر من مقاتلي المعارضة السابقين الذين أضرموا النيران وأعربوا عن غضبهن من اعتقال المرأة مطالبين سلطات النظام بالإفراج الفوري عنها.
وأوضحت المصادر، أن المرأة من آل "زرزور" وهي متزوجة من شاب من بيت "المسالمة" أحد أكبر عائلات درعا البلد المعروفة بمشاركة أبنائها الكبيرة منذ انطلاق الثورة في درعا البلد قبل تسع سنوات.
واُختطف اليوم أيضا ’"فؤاد عوض أبو القياص" من قبل مسلحين مجهولين درعا البلد، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره غير معروف حتى اللحظة، وفق درعا 24.
وكان مجهولون استهدفوا بالرصاص كلا من "فيصل كمال القطيفان" وعبد الرحمن عقلة القطيفان" في مدينة درعا البلد، مما أدى إلى استشهادهما على الفور، أمس الثلاثاء.
وأضافت المصادر، أن الشابين هما عنصران سابقان في فصائل المعارضة، ولم ينضما إلى أي تشكيل في قوات النظام بعد سيطرته على المحافظة.
الجدير بالذكر، أن أهالي محافظة درعا يتهمون نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال قادة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
