بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلنت قوات النظام، اليوم الثلاثاء، عن إسقاط طائرة مسيرة تركية في محافظة إدلب، بعد فترة وجيزة من إعلان تركيا إسقاط طائرة حربية وإصابة ثانية في المنطقة التي تشهد عملية عسكرية تركية ضد النظام وميليشيات إيران.
وقال تلفزيون النظام، إن الطائرة التركية المسيرة سقطت على محور وسراقب بعد استهدافها بصاروخ من قوات النظام.
وشنت يوم أمس الاثنين قوات النظام والميليشيات المساندة له بدعم روسي هجوما عسكريا على محور مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي تمكنت من خلاله السيطرة على المدينة، بعد اشتباكات عنيفة تكبد النظام خلالها خسائر ضخمة في العتاد والأرواح، ويحاول في الأثناء تأمين محيطها من خلال السيطرة على المزارع بمحيطها.
يذكر أن طائرة تركية مسيرة قتلت قائد حملة قوات النظام العسكرية على مدينة سراقب، إثر استهداف سيارته في محيط المدينة أثناء المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة.
وأسقط الجيش التركي اليوم طائرة حربية من طراز (L39) لقوات النظام، كانت تنفذ مهمة عسكرية في إدلب، حيث سقطت في مناطق سيطرة النظام، ليرتفع عدد الطائرات التي أسقطتها تركيا خلال ما يقارب ثلاثة أسابيع إلى خمس طائرات، ثلاث حربية وطائرتان مروحيتان لقوات النظام.
وكشف رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية "إسماعيل دمير"، اليوم الثلاثاء، عن عزم تركيا على نشر منظومتي "حصار A" و"حصار O" للدفاع الجوي في إدلب، واستخدامها في عملية "درع الربيع" العسكرية الأسبوع المقبل، قائلا "سنراهما في ميدان المعركة خلال الأسبوع القادم".
يذكر أن سلاح الجو التركي ينفذ عملياته في سوريا، رغم إعلان النظام في 23 شباط، إغلاق مجاله الجوي، وأن أي طيران يخترق الأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه هدف عسكري معادٍ، وستتم ملاحقته لحظة اكتشافه والعمل على تدميره، حيث أسقط النظام طائرة مسيرة تركية واحد بعد ذلك.
