بلدي نيوز - (ملهم العيسى)
وثقت مصادر متطابقة حدوث 12 تفجيرا في العاصمة دمشق وريفها منذ بداية العام الحالي، وذلك على الرغم من إعلان النظام منذ منتصف العام 2018 أن دمشق وريفها منطقة آمنة.
ووثق موقع "صوت العاصمة" المختص بأخبار دمشق وريفها، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقادة وعناصر في صفوف الميليشيات المحلية والحرس الجمهوري، وجيش التحرير الفلسطيني.
وشهدت العاصمة دمشق الثلاثاء الماضي ثلاثة تفجيرات في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين في منطقة البرامكة ونفق الأمويين ومنطقة قطنا في ضواحي دمشق.
وقالت مصادر إعلامية موالية، إن الانفجار الأول وقع خلف ملعب تشرين في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، وأشارت إلى سقوط قتيل وهو سائق السيارة وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وجاء التفجير الأول على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها قوات النظام قبل ساعات في منطقة البرامكة، حيث نصبت حاجزاً أسفل نفق الفحامة على الطريق القادم من أوتوستراد نهر عيشة باتجاه البرامكة، على خلفية التفجيرات الأخيرة في العاصمة دمشق.
وفعّلت مخابرات النظام أجهزة كشف المتفجرات على الحاجز وأجبرت كافة السيارات على المرور منه لتخضع للفحص وسط تشديد أمني وإجراء الفيش الأمني للشبان والتحقق من لوحات السيارات القادمة من خارج دمشق، بحسب صوت العاصمة.
وبعد ساعات من التفجير الأول تبعه تفجير عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة رباعية الدفع في نفق الأمويين وسط العاصمة دمشق، أسفر عن إصابة اثنين على الأقل.
وأفادت مصادر إعلامية بوقوع تفجير ثالث فجر الأربعاء في منطقة قطنا ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة بالقرب من شعبة قطنا لحزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشق.
جدير بالذكر أنه في العام 2019 جرى استهداف أكثر من 15 هدفا للنظام السوري في دمشق وريفها، وطال قادة في صفوف الميليشيات المحلية إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام هناك.