طيران النظام يرتكب مجزرة بريف إدلب.. و"هدنة" ومعارك بحلب

بلدي نيوز- التقرير اليومي
ما إن بدأت هدنة حلب مجدداً، حتى عادت مدينة إدلب إلى مرمى أهداف طيران النظام، فقد استشهد عشرة مدنيين وأصيب آخرون، بعد ظهر اليوم الاثنين، جراء قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي.
حيث تعرضت البلدة لعدة غارات جوية، أسفرت عن شهداء وجرحى، فيما يزال العديد من المفقودين عالقين تحت الأنقاض، وتحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم، بينما أسعفت الفرق الطبية الجرحى إلى المشافي الميدانية.
وكان ثلاثة مدنيين بينهم طفلان استشهدوا فيما جرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي لمدينة إدلب بعدة غارات جوية، كما قصف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لجرح ثلاثة مدنيين، إضافة لإحداث دمار واسع في المتحف ومنازل المدنيين من حوله.
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينتي أريحا وخان شيخون، وقريتي أورم الجوز وسكيك، بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة في بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة بداما والطريق المؤدية إليها، دون وقوع ضحايا.
وفي حلب استهدف الطيران المروحي ظهر اليوم ببرميلين متفجرين حي الحرابلة، كما استهدف بأكثر من 20 غارة جوية كلاً من خان طومان، الإيكاردا، تل حدية، البرقوم، الزربة، العيس وتلالها في الريف الجنوبي كما شهدت بلدات الأتارب، خان العسل، كفر ناها، كفرجوم في الريف الغربي غارات جوية دون ورود أنباء عن إصابات.
على الصعيد العسكري دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات خان طومان، الحميرة، الخالدية، الراشدين الجنوبية في الريف الجنوبي ترافقت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وقصف جوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة من الطائرات الحربية والمروحية، تمكن خلالها الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم نحو قرية الحميرة كما تمكنوا من أسر عنصر أفغاني الجنسية أثناء محاولته التسلل على جبهة الراشدين الجنوبية.
وفي سياق آخر أعلنت الإدارة العامة للخدمات عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب.
في ريف دمشق توصل جيش الإسلام وفيلق الرحمن إلى اتفاق تهدئة بينهما لحل الخلاف الحاصل؛ في ما سحبت المظاهر المسلحة من بلدة قطاع المرج.
وفي سياق آخر، استشهد اليوم الاثنين مدنيان اثنان وجرح آخرون في مدينة دوما بالغوطة الشرقية جراء استهدافها بقذائف هاون من قبل قوات النظام، كما جرح أكثر من 20 مدنيا في مدينة عربين إثر استهداف السوق التجاري في المدينة بقذيفة هاون مما أسفر عن دمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة. 
وفي الريف الغربي قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بغارتين جويتين مزرعة بيت جن.
وفي جنوب العاصمة استهدفت الميليشيات الشيعية المتمركزة في منطقة السيدة زينب جبهة البيرقدار الفاصلة بين بلدة ببيلا ومنطقة السيدة زينب بأكثر من عشرين قذيفة هاون، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار والميليشيات الشيعية على عدّة محاور في الجبهة، و لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة الزبداني.
في حماة أنهى معتقلو سجن حماه الاستعصاء الذي بدؤوه قبل ثمانية أيام بعد أن حقق النظام معظم مطالب المعتقلين، وخرجت دفعة جديدة من المعتقلين مكونة من أحد عشر معتقلاً.
ميدانياً، قصفت مقاتلات النظام الحربية ناحية العقيربات وقرية حمادة عمر في الريف الشرقي بعدة غارات جوية، كما تعرضت قرى القنطرة، وعيدون، والدلاك، والتلول الحمر في الريف الجنوبي لقصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة على أطراف مدينة سلمية، وقرية تلدرة الموالية، وقد رد الثوار بقصف قرية أصيلة الموالية ومطار حماه العسكري بصواريخ الغراد حققوا فيها إصابات مباشرة.
في اللاذقية، تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار ١٤ونصف على تلة الحدادة بعد استهدافه بصاروخ فاغوت بعد أن قامت قوات الأسد بخرق الهدنة واستهداف مناطق ريف إدلب القريبة من الساحل بقذائف المدفعية الثقيلة.
بينما أعلنت الفصائل الثورية إسقاط طائرة استطلاع في سماء درعا البلد، أكد ناشطون اندلاع اشتباكات عنيفة بالريف الشمالي لمحافظة درعا على محور مثلث الموت في جبهة الكيحة عند محاولة قوات النظام التقدم.
وفي سياق آخر أعلنت الفصائل العسكرية في قرية المسيفرة بريف درعا عن تشكيل مجلس عسكري للبلدة.
في حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قرى ديرفول وعزالدين وأم شرشوح دون أضرار بشرية.
يذكر أن النظام أعلن مساء اليوم عن تمديد الهدنة في حلب وريفها 48 ساعة قادمة.