النظام يواصل إجرامه.. و"الدولة" يتقدم في حمص

بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 
واصل طيران النظام وروسيا قصفه وإجرامه بعد انتهاء عمليات تهجير المدنيين من حلب، حيث استشهد ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة الأتارب ريف حلب الغربي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب (أحمد الأحمد)، أن الطيران الحربي الروسي قصف بخمس غارات جوية مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان وامرأة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني وعملت على انتشال الشهداء من بين الأنقاض.
وأضاف مراسلنا، أن غارات جوية مكثفة استهدفت مدينتي عندان ومعارة الأرتيق بريف حلب الشمالي، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية، فيما استهدف الطيران الحربي بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا.
فيما تعرضت بلدة المهدم لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، ما تسبب بدمار عدد من المحال التجارية.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي بالصواريخ فجر اليوم ، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ، كما تعرضت مدينة بنش للقصف بأربع غارات جوية نتج عنها دمار في أبنية سكنية، فيما تعرضت مدينة سراقب مساء اليوم للقصف بغارتين من قبل الطيران الحربي الروسي، اقتصرت الاضرار على الماديات.
وبالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على ناحية العقيربات وقرى المكيمن وسوحا والرهجان والاندرين والشاكوسية في الريف الشرقي، ما أدى لوقوع إصابات بشرية في صفوف المدنيين، واغارت طائرات روسية على مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وقريتي الاربعين والزلاقيات في الريف الشمالي وقرية السرمانية في سهل الغاب واقتصرت الأضرار على المادية، في حين قصفت مدفعية النظام قرى منطقة السطحيات في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حماة.
وفي حمص، قتل 18 عنصراً من قوات النظام باشتباكات مع تنظيم الدولة بحسب وكالة أعماق، حيث أفشل التنظيم هجوماً له على قرية الشريفة غرب مطار التيفور بريف حمص دمروا خلاله دبابتين وأعطبوا ثالثة.
في ريف حمص الشمالي، تعرضت مدينة الحولة وقرى السعن وعزالدين لقصف مدفعي، مما أدى لوقوع جرحى في قرية السعن.
جنوباً في دمشق وريفها، قتل عدد من قوات النظام، وأصيب آخرون، عقب اشتباكات مع الثوار، تمكنوا خلالها من السيطرة على نقاط جديدة في جبهة الميدعاني في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي التفاصيل، أعلن الثوار، اليوم السبت، بعد عملية مشتركة ضمت فصائل الغوطة الشرقية، عن استعادة عدة نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات النظام على جبهة الميدعاني، كما قتل الثوار عددا من عناصر قوات النظام وأصابوا آخرين، واغتنموا أسلحة خفيفة.
وأفاد بيان صادر عن جيش الإسلام، أن العملية العسكرية تهدف إلى كسر الخطوط الدفاعية لقوات النظام واستعادة المناطق التي سيطر عليها النظام في وقت سابق.
يأتي ذلك مع نزوح أهالي بلدتي الزريقية وحزرما في القطاع الجنوبي من المرج، إلى القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بسبب القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف الأحياء السكنية في المنطقة.