مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ندعم مصالح حليفتنا تركيا بإدلب - It's Over 9000!

مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ندعم مصالح حليفتنا تركيا بإدلب

بلدي نيوز 

أبدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن اليوم الأربعاء، دعمها القوي للمصالح المشروعة لحليفتها في "الناتو" تركيا، معتبرة أن "نظام الأسد وروسيا - وليس تركيا - مسؤولان عن تنظيم وتنفيذ هذا الهجوم العسكري".

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك: إن "الولايات المتحدة تدعم المصالح المشروعة لحليفتنا في الناتو تركيا، التي قدمت أكثر من أي دولة أخرى مساعدة للاجئين السوريين، ونحن نتفهم قلقها بشأن تدفقات اللاجئين الإضافية نتيجة الأعمال العدائية المستمرة".

وأضافت "نرفض رفضا قاطعا التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الروس، والتي تلقي باللوم على تركيا كذبا، لتصعيد العنف في شمال غربي سوريا"، مشددة على أن "الولايات المتحدة، ستواصل التنسيق مع تركيا بشأن النهج الدبلوماسي، لاستعادة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب".

ولفتت إلى أن "عملية أستانا أثبتت فشلها في تحقيق خفض التصعيد بإدلب"، وطالبت كرافت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بتسلم المهمة، واعتبارها أولوية قصوى للأمم المتحدة.

وأكدت أنه "لم يعد مناسبا الوثوق بمسار أستانا لإنهاء العنف، وأوضح طريق نراه لوضع حد فوري للتصعيد، هو أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، ويجب أن تكون أولوية عاجلة للأمين العام ومبعوثه الخاص".

يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا شمال غرب سوريا، مع تقدم كبير للنظام وروسيا وضرب كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في المنطقة، وسط تهديدات تركية مستمرة لشن عملية عسكرية تجبر النظام على التراجع لحدود اتفاق سوتشي، في وقت تتفاقم الحالة الإنسانية بشكل كبير في المنطقة مع نزوح مئات آلاف المدنيين من مناطقهم.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

//