بلدي نيوز
تتواصل أزمة "الصرافات" الآلية في مناطق سيطرة النظام في سوريا، حيث يعاني آلاف الموظفين والأهالي في مدينة حمص وسط سوريا من صعوبة الحصول على رواتبهم جراء الأعطال في هذه "الصرافات" بعد أن فرضها النظام عليهم.
وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية، أن أغلب الصرافات الواقعة في نطاق أحياء "الزهراء والمهاجرين والعباسية والأرمن والسبيل" خارجة عن الخدمة، وتتعرض للأعطال بشكل متكرر ومفاجئ، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنها تعاني من عدم تغذية بعضها بالعملات النقدية بشكل متواصل حتى عندما تكون بالخدمة، علاوة على انقطاع التيار الكهربائي ما يتسبب بتوقفها عن العمل بشكل فوري.
ويتكبد الموظف مشقة كبيرة في الحصول على رواتبهم نتيجة الزحام الشديد على الصرافات وقلة أعدادها وكثرة أعطالها، نسبة لعدد المقبلين على استخدامها.
ويشير أهالي حمص إلى أن عملية الحصول على الراتب تستغرق الوقت والجهد والعودة أكثر من مرة للحصول على الراتب إن لم يكن هناك أي عطل في الصراف، الأمر الذي يكلف الموظف قرابة 7000 ليرة سورية للتنقل خصوصا أهالي الريف.
ولا تعد مشكلة الصرافات وحيدة في حمص، حيث تعاني المحافظات السورية من ذات المشاكل دون إيجاد أي حلول جدية من شأنها رفع الأعباء عن كاهل المواطن الذي لا يكفيه دخله الشهري بضعة أيام في أفضل التقديرات.
