بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الثلاثاء، على إعادة فتح معبر "الشحيل" الواصل بين مناطقها ومناطق النظام شرق دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن "قسد" افتتحت معبر بلدة الشحيل الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام أمام حركة عبور المدنيين فقط.
وكانت "قسد" نشرت حواجزها في مداخل مدينة الشحيل من جميع الجهات ومنعت الخروج منها، وفرضت حظرا للتجوال داخلها، وشنت حملة أمنية اعتقلت فيها العشرات من أبناء المدينة.
كما اعتقلت العشرات من أبناء المدينة خلال الحملة الأمنية المستمرة منذ يومين، ونقلتهم إلى حقل العمر النفطي في بادية المدينة، لافتا إلى عمليات سرقة لمنازل الأهالي شملت (هواتف خليوية ومصاغ ذهبي ونقود) حصلت من قبل عناصر "قسد" عند تنفيذ عمليات الاعتقال.
ورغم إعلان قوات "قسد" عن إغلاق المعابر باتجاه مناطق النظام، إلا أن عمليات التهريب بالاتجاهين ظلّت مستمرّة على الرغم من إغلاق غالبية المعابر البرية والنهرية كجزء من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قوات "قسد" لمنع تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وترتبط مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية في دير الزور بنحو عشرة معابر نهرية مع مناطق قوات النظام، تعتبر بمثابة الأوردة التي ينعش منها النظام أسواقه في المحافظة، وخاصة تلك المتعلقة بالمحروقات.
ويعتبر معبر مدينة الشحيل التي تقع ضمن مناطق سيطرة الإدارة، وتقابلها من الجهة الأخرى بلدة بقرص، في ريف دير الزور الشرقي، أحد أهم تلك المعابر وأنشطها، وقد تم استهدافه من قبل التحالف الدولي عدة مرات خلال السنوات الماضية، بينما بات اليوم مغلقًا أمام عمليات التهريب تمامًا.
