بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تمكنت فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، اليوم الجمعة، من استعادة عدة نقاط خسرتها لصالح النظام في وقت سابق، وكبدته خسائر كبيرة، فيما تقدم الأخير وسيطر على بلدة في ريف إدلب الجنوبي.
ففي حلب شمالا، تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على كتلة الصحفيين بريف حلب الغربي بعد معارك مع قوات النظام، وأفاد مصدر عسكري لبلدي نيوز إن "الجبهة الوطنية للتحرير" دمرت ثلاث دبابات وقاعدة كورنيت بصواريخ مضادة للدروع على محوري الصحفيين والراشدين الخامسة غربي مدينة حلب.
وأوضح أن عناصر الجبهة على جبهة معمل الكرتون غرب المدينة، تمكنوا من تدمير دبابتين وعربتي "بي أم بي" بقذائف "آر بي جي"، وفي السياق، فجرت "هيئة تحرير الشام" عربة مفخخة وسط تجمعات الميليشيات الإيرانية وقوات النظام على محور الصحفيين، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم وتدمير عدة آليات.
في الأثناء، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على مدينة الأتارب وجمعية أبو عمشة، واقتصرت الأضرار على المادية، وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات النظام تمكنت خلال الساعات الماضية من التقدم في مناطق ريف حلب الجنوبي أبرزها بلدة خان طومان ومستودعاتها، وقرية الخالدية ومعمل البرغل، عقب اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دارت لعدة ساعات بين عناصر النظام وفصائل المعارضة.
وبحسب مراسلنا، فإن قوات النظام وروسيا تحاول منذ ساعات الفجر الأولى، التقدم على محاور ريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة تدور على جبهات "الصحفيين والراشدين الرابعة والخامسة".
وأكد مراسلنا أن عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" استهدفوا مواقع قوات النظام وميليشيات إيران على محوري "الكلارية والخالدية" بصاروخين مضادين للدروع "م.د"، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي سياق منفصل، تظاهر سكان مخيم دير بلوط للاجئين الفلسطينيين شمالي سوريا، وعبروا عن رفضهم الخطة الأميركية بشأن فلسطين الشهيرة بـ "صفقة القرن" من خلال وقفة احتجاجية في المخيم.
وفي إدلب، استشهد مدنيان جراء إصابة سابقة، أحدهما من مدينة إدلب والآخر من مدينة سراقب.
كما أصيب خمسة من متطوعي مؤسسة الدفاع المدني بجروح، جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب.
في حين، قصفت الطائرات الحربية المروحية مدينة سراقب وقرى الترنبة، وداديخ ومرديخ، وجوباس، والنيرب في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
ميدانياً، تمكنت قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل إيران وروسيا من السيطرة على بلدة حيش، عقب اشتباكات عنيفة خاضتها مع كتائب الثوار من أبناء البلدة والقرى المجاورة لها، خسرت خلالها مجموعة كاملة من بينهم ضابط برتبة "رائد" وتدمير عربة "BMP" وعربة أخرى مزودة برشاش ثقيل.
في المنطقة الشرقية، نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي، اليوم الجمعة، عملية دهم واعتقال في مدينة البصيرة شمال شرق ديرالزور.
وذكرت شبكة "فرات بوست" على فيسبوك، أن قوات "قسد" وبدعم من التحالف اعتقلت أربعة أشخاص، هم (غنام العواد الكماز، وحافظ الخلفان الكماز، وأحمد العبد الختلة الكماز، وحسين الحجي الكماز) خلال مداهمتها بالاشتراك مع قوات التحالف حي "الكماز" في البصيرة.
جنوبا في درعا، قضى شاب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي الغربي جنوب سوريا، وأصيب آخران بجروح، عقب اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن اشتباكات جرت في الحي الجنوبي لمدينة الصنمين وسط حالة من التوتر تشهدها المدنية أسفرت عن مقتل "محمود النصار" الملقب بـ "الحبس" المقاتل في فصائل المعارضة سابقا.