بلدي نيوز - الحسكة (كنان سلطان)
نقل نظام الأسد، رئيسي فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة القامشلي بريف الحسكة، إضافة إلى قائد فوج طرطب قرب المدينة، بموجب الاتفاق الذي وقعه مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يتشارك مع النظام السيطرة على القامشلي والحسكة.
وكشف مصدر مطلع لبلدي نيوز، أن النظام نقل كل من رئيس فرع الأمن العسكري العميد علي الصالح، ورئيس فرع أمن الدولة العميد تيسير واصل، إضافة إلى قائد فوج طرطب العميد محمد ميا، حيث يشغل نوابهم الآن مناصبهم.
وأضاف المصدر، أن النظام نقل ضباطه الثلاثة بموجب الاتفاق الذي أبرم بينه وبين حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تسيطر ميلشياته مع النظام على مدينتي الحسكة والقامشلي، حيث اعتبر الحزب أن بقائهم في مناصبهم سيكون مصدرا للحساسية في المدينة، بسبب دورهم في قصف بعض مواقع "الوحدات الكردية" بالمدينة في نسيان/أبريل الماضي.
في السياق، تشهد مدينة القامشلي حالة من التوتر بين ميلشيات النظام (الدفاع الوطني والوحدات الكردية)، وسط مخاوف من تجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين، والتي أدت لوقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
تجدر الإشارة إلى قائد ميلشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، محمد الفارس، كان علق الاشتباكات بالقامشلي، معتبراً أن ما جرى بمدينة القامشلي من موجهات مسلحة هو "خلاف بين أخوة السلاح"، جاء ذلك في تسجيل مصور بثّته قناة "روادو" الكردية.
وأوضح الفارس، أن ميلشيا الوحدات الكردية تتبع إلى "القوات المسلحة" التابعة لنظام الأسد رغم إنها "قوات شعبية"، حسب تعبيره.