بلدي نيوز
توفيت مواطنة سورية، تحمل اسم "سورية حبيب علي"، وتعرف بين المواليين لنظام الأسد باسم "أم الشهداء الستة"، بعد أن اشتهرت قصتها بسبب الإهمال الذي تعرضت له من النظام رغم أنها قدمت أولادها كلهم لحمايته من السقوط، ولم ينتشلها من حالة الفقر التي كانت تعيشها أو يقدم لها ما يحافظ على كرامتها.
وخلال السنوات الماضية قتل وأصيب مئات الآلاف من عناصر النظام، عندما كان يتم إرسالهم إلى جبهات القتال ضد فصائل المعارضة، وما لبث النظام الذي كان يخرج هؤلاء القتلى في مواكب مهيبة وبث مباشر في بداية 2011، أن توقف عن كذلك وبدأ بتعويض عائلات القتلى بصناديق البرتقال أو ساعات الحائط التي لا تعمل، كما أنه عوض بعض القتلى بالماعز أحيانا.
وبالعودة إلى السيدة سورية، نعت صفحات إخبارية وشخصية "سورية حبيب علي"، والتي ودفنت الأربعاء في بلدتها بعرين في ريف مصياف في محافظة حماة بحضور محدود.
وتحولت قصة "سورية حبيب علي" إلى قضية رأي عام بين الموالين لنظام الأسد، منذ العام 2016 حينما نشرت إحدى الصفحات في موقع "فيسبوك" صورة لها وهي تحمل ورقة عليها أسماء أبنائها الخمسة إضافة إلى حفيدها، وهي الصورة التي انتشرت بكثافة.
وكانت حدثت في تقرير مصور لإذاعة "سوريانا إف إم" التابعة لنظام الأسد، عن حالة العوز التي تعيشها وقالت إنها لم تحصل حتى على معونة الدفن.