بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
استنكرت صفحات موالية لنظام الأسد حملة التضامن الدولية مع لبنان إثر انفجار بيروت، الثلاثاء، الذي تسبب بمقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وقالت صفحة أخبار طرطوس الموالية، إن العالم تضامن مع اللبنانيين بتفجير واحد وأضاءت الدول متاحفها وصروحها التاريخية بالعلم اللبناني، في حين أن تلك الدول لم تكترث لما عانت منه المدن السورية لأكثر من 10 سنوات، على حد وصفها.
وكتبت الفنانة الموالية نادين تحسين بيك على صفحتها منشور استنكرت فيه وقوف الفنانين العرب والعالميين مع لبنان، في حين أن سوريا هي الأحق بذلك التعاطف.
وكانت الممثلة شكران مرتجى المعروفة بولائها للأسد أطلقت هاشتاغ "من دمشق هنا بيروت" لتذكير اللبنانيين بفضائل الأسد عليهم إلا أن رواد مواقع التواصل اللبنانيين رفضوا تضامنهم مع الأسد وجرائمه ومع أي فنان وقف مع الأسد ضد الأبرياء في سوريا.
وتعليقا على حملات التنمر ضد لبنان، أبدى ناشطون معارضون للأسد استغرابهم من تلك الحملات ضد دولة وشعب حلت به كارثة، في حين أن نظام الأسد قتل من السوريين أكثر من مليون مدني جلهم أطفال ونساء.
ورأى النشطاء أن أفعال النظام تلك وحملات التنمر يمكن ترجمتها بالهروب نحو الخارج وتوجيه أنظار الموالين نحو مواضيع تشغلهم عما يحل بهم من سوء معيشة وتردي بالوضع الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن وزير الصحة اللبناني حمد حسن أعلن يوم الأربعاء الفائت، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح وهناك عشرات المفقودين تبحث الأجهزة المختصة عنهم تحت الأنقاض.
