شعبان تهاجم دور أردوغان في سوريا وتؤكد عقد لقاءات أمنية مع الأتراك - It's Over 9000!
austin_tice

شعبان تهاجم دور أردوغان في سوريا وتؤكد عقد لقاءات أمنية مع الأتراك

بلدي نيوز  

قالت مستشارة رئيس النظام بثينة شعبان، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشكل حماية أساسية للإرهابيين في سوريا. 

وأضافت في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أن أردوغان لعب منذ بداية الحرب على سوريا دورا مخادعا، ولا شك أنه يشكل حماية أساسية للإرهاب والإرهابيين في سوريا. 

وتابعت شعبان "أما الحديث عن الفرق الأخرى سواء كانوا من الفصائل الكردية "قسد" أو غيرها، فهو حديث مختلف، كونهم سوريون وفي الوقت الذي يقررون التخلي عن التعاون مع الأجنبي والأمريكي ضد مصلحة بلدهم فإن الحكومة السورية والشعب السوري يرحب بهم وبالتعاون معهم من أجل تحرير الأرض السورية من الإرهاب"، حسب قولها.

واعتبرت شعبان، "أن كل تصريحات أردوغان خلال فترة الحرب لا يعتمد عليها.. حتى اتفاقات أستانا التي جرى التوصل إليها، لم ينفذها".

وفي معرض إجابتها عن سؤال، هل دمشق مستعدة لعقد لقاءات مع تركيا في حال توفرت الأرضية الخصبة لذلك، قالت شعبان "أجريت في السابق لقاءات أمنية بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك ولكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها، والمهم ليس اللقاء لمجرد اللقاء، بل النية في أن يثمر عن اللقاء نتيجة حقيقية"، مشيرة إلى أن التنسيق الأمني بين سوريا وتركيا عميق وحقيقي وكل شيء خاضع للنقاش".

وقالت إن نظام الأسد "يبحث عن حل سياسي لها، لكن المشكلة لا تكمن في الإرادة والرغبة السورية بل في الأطراف التي رهنت نفسها للخارج"، حسب زعمها، وتؤكد تقارير ومسؤولون أمميون أن نظام الأسد يعرقل تنفيذ كافة القرارات الدولية في سوريا. 

الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل مساء الأمس إلى تركيا قادما من دمشق بعد زيارة مفاجئة، وأوضح "الكرملين" أنو الوضع في سوريا وليبيا سيكون أهم محاور اللقاء بين أردوغان وبوتين.

مقالات ذات صلة

استطلاع رأي" الغالبية العظمى من المواطنين الأتراك يعتقدون أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلادهم"

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس

حلب.. خسائر من قوات "قسد" باشتباكات مع "الجيش الوطني"

وزير الخارجية التركي يكشف عن هدف تطبيع بلاده مع نظام الأسد

دمشق.. غارة إسرائيلية تصفي احد قادة ميليشيات العراق

النظام يستولي على املاك قادة من ميليشياته بعد هروبهم