بلدي نيوز
أطلق "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا"، اليوم الجمعة، حملة بعنوان (كي لا ننسى ضحايانا)، بمناسبة اليوم العالمي الموافق في ٢٩ نوفمبر لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.
ولفت الموقع ومقره بروكسل، إلى أن المنظمين يعملون خلال الحملة على نشر فيلم وثائقي وصور رمزية بهدف تعزيز مفاهيم حقوق الضحايا وذويهم، وتذكير الرأي العام بحقوقهم المشروعة في محاكمة المتورطين حسب الاتفاقيات التي تنص على ذلك.
وشدد المركز على أهمية دعم كافة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لحظر انتشار الأسلحة الكيميائية، داعياً الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية للالتزام بتعهداتها في عدم إنتاج واستخدام وتطوير هذه الأسلحة التي تسببت بأسوأ الكوارث التي شهدتها البشرية منذ استحداثها قبل قرابة قرن من الزمن.
وطالب المركز المجتمع الدولي بإيجاد السبل المناسبة لتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بخصوص تدمير المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة الجناة الذين ارتكبوا ٢٦٢ هجومًا كيميائيًا ضد المدنيين في سوريا، جرى توثيقها على مدار ٧ سنوات، والتي تسببت بمقتل ٢٤٢٣ و إصابة ١٣٩٤٧ شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال.
وقدم المركز برومو فيلم العدالة المنتظرة (الجزء الثالث) بعنوان: (ومضات من ضحايا الأسلحة الكيميائية)، مدة الوثائقي ١٣ دقيقة الذي سوف يعرض اليوم الجمعة على شاشات عربية وغربية يتحدث عن قصة الضحية عبد الحميد اليوسف الذي فقد ٢٢ شخصا من عائلته أثناء استخدام السلاح الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بياناً اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية الذي أقره مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته العشرين التي انعقدت في عام 2015، وقالت إنها وثقت قرابة 1472 ضحية و9889 مصابا في 222 هجوما كيميائيا، 217 منها نفذها النظام السوري.
