بلدي نيوز- خاص
استشهد مساء اليوم السبت قائد الأركان في حركة "أحرار الشام" (ماجد الصادق) المعروف باسم إسلام أبو حسين بعملية انتحارية قرب أحد مقرات الحركة في مدينة بنش بريف إدلب.
وفي تصريح لحسام سلامة قائد حركة "أحرار الشام" في ريف إدلب لبلدي نيوز، قال: "تم التفجير عبر دراجة نارية استهدفت تجمعاً لقادة الحركة من بينهم كان إسلام أبو حسين الذي استشهد على الفور مع ثلاثة من القادة، كما جرح ثلاثة آخرون".
وتابع حسام "حسب توقعاتنا فإن تنظيم "الدولة" هو من قام بالعملية".
فقد كان الشهيد إسلام أبو حسين مسؤولاً عن عملية اعتقال خلايا التنظيم النائمة في بلدة بنش بريف إدلب.
وقالت مصادر أخرى لبلدي نيوز إن الاغتيال تم في ملعب كرة طائرة قرب المقر، ونفذه شاب حليق اللحية يرتدي "بيجاما" حمراء وذلك بتفجير نفسه بحزام ناسف.
كما أوضح أبو يوسف المهاجر، الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام لبلدي نيوز "أن الانتحاري استهدف أحد مقري الحركة في بنش، وفجر نفسه في ساحة المقر حيث كان الإخوة مجتمعين".
ويعد الشهيد إسلام أبو حسين شخصية عسكرية بارزة في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، حيث يشغل منصب قائد الأركان، بعد أن كان القائد العام للواء الحسين بن علي.
انضم إلى الحركة في عام 2012 بصفة قائد عسكري في صفوفها بسبب خبرته العسكرية، وثم أصبح قائداً عسكرياً لكتيبة أحمد عساف في بنش.
وبعد تأسيس لواء الحسين استلم قيادته، ثم أصبح نائباً للقائد العسكري العام للحركة ورئيسا لهيئة الأركان.
وبحسب ما أوضح أبو يوسف المهاجر لبلدي نيوز "يعتبر أبو حسين رجل المهمات الصعبة في حركة "أحرار الشام"، فقد تمكن من إيقاف تقدم التنظيم في ريف حلب الشمالي، وهو أول من استطاع تحرير مناطق من سيطرة التنظيم، وهي قرية الشيخ ريج وقرية البل".
وتابع أبو يوسف "قاتل التنظيم في جنوب حلب أيضاً وأصيب بصاروخ حراري وشفي من إصابته، ليستشهد اليوم".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حركة "أحرار الشام" لاغتيال شخصية بارزة من قاداتها، فقد فقدت الحركة في عملية اغتيال واحدة أواخر 2014 أكثر من ثلاثين من قادة الصف الأول والثاني فيها.
