بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
بدأ النظام بإطلاق حملة لإزالة منازل في وادي بردى بريف دمشق، تنفيذا لقرارات صادرة عن مجلس محافظة ريف دمشق.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المعارض، "أن المجلس البلدي في جديدة الوادي أطلق حملة مطلع الشهر الجاري، لإزالة أكثر من 50 منزلا وبناء سكنيا في منطقة السكة وحي ساقية الدرب وسط بلدة بسيمة في ريف دمشق الغربي، تحت ذريعة تنفيذ قرارات صادرة عن مجلس محافظة ريف دمشق".
وأكد الموقع أن جميع العقارات المستهدفة في أحياء بسيمة مرخصة أصولا، كما شملت عمليات الهدم عددا من المنتزهات ومنازل قياديين في ميليشيا اللجان الشعبية وأعضاء لجنة المصالحة السابقة، بحسب ذات التقرير.
وكشف الموقع "أنّ هناك مرحلة ثانية للمشروع، ستشمل حي الزينية وطريق المخفر على طريق البلدة الرئيسية".
وذكر الموقع" أنّ حملة إزالة المنازل ترافقت مع قطع مئات الأشجار في الأراضي الزراعية في وادي بسيمة، وتزامن ذلك مع إحراق وتجريف الأراضي الزراعية المجاورة".
وتابع الموقع "أن حملة الإزالة أتت متزامنة مع سلسلة تفجيرات نفذها الحرس الجمهوري في قريتي عين الفيجة وعين الخضراء في وادي بردى، حيث تم استهدف العديد من المنازل والأبنية السكنية؛ بغرض إقامة معسكرات تدريبية في البلدتين".
الجدير بالذكر أن قوات النظام، سيطرت على منطقة وادي بردى في 15 كانون الثاني/يناير 2017، عقب عملية عسكرية تزامنت مع قصف جوي ومدفعي مكثف؛ أدى إلى دمار كبير في قرى وبلدات المنطقة، وانتهى باتفاق قضى بتهجير مقاتلي الفصائل وعوائلهم إلى الشمال السوري.