التقرير اليومي - ملخص أحداث الداخل السوري
ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين في ريف إدلب، بالتزامن مع إعلان الهيئة العليا للتفاوض تعليق مشاركتها في محادثات جنيف رداً على انتهاكات النظام المستمرة للهدنة، فيما أفاد مراسلنا في اللاذقية عن مقتل ما لا يقل عن خمسين عنصراً من النظام إثر محاولات تقدم فاشلة وقعوا خلالها بكمين للثوار.
وفي ريف دمشق، استشهد سبعة مدنيين إثر قصف مدفعي وصاروخي طال بلدة بالا التي تقع على خطوط الاشتباك بين الثوار وقوات النظام، بينما تمكن ثوار درعا من طرد لواء "شهداء اليرموك" وحركة المثنى المبايعان لتنظيم "الدولة" من مناطق عديدة في الريف.
في حلب، قصف الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي بأكثر من عشر غارات جوية بلدة العيس والتلال المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي.
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينة الباب، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، بينما نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على عندان وحيان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي.
وفي مدينة حلب، استهدفت قوات النظام حي صلاح الدين بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية من الطيران الحربي، ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين أغلبهم من الأطفال.
عسكرياً، شن الثوار هجوماً على أماكن تمركز قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف حلب الجنوبي، وتركزت الاشتباكات على محاور برنة وزيتان والخالدية وخان طومان، وتزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي تبادله الطرفان.
ودمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة برنة بعد استهدافها بصاروخ من نوع "تاو".
أما في إدلب، ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، جراء استهداف السوق الرئيسي في مدينة معرة النعمان.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن طائرات النظام الحربية استهدفت سوق الخضار بعدة غارات جوية، ما أدى لاستشهاد 52 مدنيا وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني انتشلت الضحايا من تحت الأنقاض وأسعفت الجرحى إلى المشافي الميدانية، فيما لا تزال الإحصائية غير ثابتة، بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها.
في السياق، استشهد سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف جوي لطيران النظام على مدينة كفرنبل بريف إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن قوات النظام استهدفت سوق السمك بمدينة كفرنبل ظهر اليوم، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى بالقصف.
وكان طيران النظام قصف مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا بالقصف.
بالذهاب للمنطقة الوسطى، استشهدت سيدة وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي بلدة تلدو في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، فيما قصف الطيران مدينة تلبيسة ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
واستهدف الحربي قرية دير فول دون وقوع إصابات، فيما قصف الطيران المروحي تير معلة بستة براميل متفجرة.
واستهدف الثوار حاجز قرمص التابع لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون رداً على قصف منطقة تلدو.
في اللاذقية، تحاول قوات النظام التقدم من محور كبينة تحت تغطية نارية مكثفة من مدفعية النظام، إضافة للتغطية الجوية، حيث أكد مراسلنا، استهداف المنطقة بأكثر من 25 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام.
وحاولت قوات النظام بعد القصف المكثف الذي تعرضت له المناطق المحررة قرب كبينة التقدم، ليتصدى الثوار لهم، وتصبح مدى الاشتباكات بين الطرفين نحو عشرة أمتار، الأمر الذي ألحق بعناصر النظام خسائر فادحة.
وأكد مراسلنا مقتل ما لا يقل عن خمسين عنصراً من النظام جراء محاولات التقدم الفاشلة، فيما عاود الطيران الحربي ومدفعية النظام قصف المناطق المحررة بعد انسحاب عناصرها إلى خطوطهم الخلفية.
واشتعلت النيران في الأراضي التركية الحدودية مع سوريا، جراء سقوط خمسة صواريخ من قوات النظام أثناء استهدافها معبر اليمضية الإنساني الحدودي.
في ريف دمشق، ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها تسعة شهداء، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، بلدة بالا في الغوطة الشرقية.
عسكريا، تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي، يستهدف المناطق المحررة القريبة من الجبهة، فيما تمكن الثوار من قتل تسعة عناصر من قوات النظام، ودمروا لهم آلية عسكرية ودبابة.
في المقابل، دخلت قافلة مساعدات للأمم المتحدة إلى كل من بلدات بيت سوى وحمورية وسقبا في ريف دمشق.
بالانتقال إلى درعا، اندلعت اشتباكات بين الفصائل الثورية ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعان لتنظيم "الدولة" على أطراف قرية عين ذكر وجبهة حاجز العلان وسد سحم الجولان في ريف درعا.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي تبادله الطرفان، لتستمر إلى حين تمكن الثوار من تحرير حاجز العلان وسد سحم ونقطة علي والمعصرة، حسب تأكيدات مراسلنا.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء منطقة وادي اليرموك، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك، فيما قصفت قوات النظام محيط الجمرك القديم بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وفي بلدة تل شهاب، اختطف أحد العاملين في مشفى البلدة من قبل مجهولين، بعد أن أطلقوا النار بشكل عشوائي ومن ثم اختطفوه.
