بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، جراء استهدافهم من الجانب التركي بريف حلب الشمالي، من جهة ثانية، وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى محافظة الحسكة قادمة من إقليم كردستان العراق لتنتشر في عدة مناطق شمال شرق سوريا.
ففي حلب شمالا؛ استشهدت طفلة متأثرة بجراحها، جراء قصف جوي سابق للطائرات الحربية الروسية على بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي.
فيما قتل وجرح عدد من عناصر "الوحدات الكردية" الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، مساء اليوم السبت، جراء استهداف المدفعية التركية إحدى نقاطهم جنوب إعزاز بريف حلب الشمالي.
كما قالت مصادر محلية من حلب، إن الشرطة العسكرية شنت حملة اعتقالات اليوم السبت بعد أن بدأتها أمس، مستهدفة الشبان في عدة أحياء بهدف تجنيدهم في صفوف قوات النظام.
ولفتت المصادر بحديثها لبلدي نيوز، أن الشرطة العسكرية اعتقلت ستة شبان في حيي سيف الدولة والزبدية، وأشارت إلى أن الشرطة العسكرية نصبت حواجزها أمس في المساجد لذات الهدف.
وفي إدلب؛ أعلنت فصائل المعارضة فجر السبت عن تصديها لمحاولة تقدم لقوات النظام على محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وبحسب ما أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مجموعاتها الموجودة على محور "الكتيبة المهجورة" بالقرب من قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، أفشلت محاولة تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة له تجاه الكتيبة المهجورة، في حين لم تعلن عن حجم الخسائر أو أعداد القتلى والجرحى من المجموعات المهاجمة.
وفي سياق آخر؛ اتفقت "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" صباح اليوم السبت، على التهدئة وإيقاف الاعتقالات المتبادلة وتشكيل لجنة قضائية لحل النزاع الذي نشب بينهما أمس "الجمعة".
وتداولت عدة معرفات بنود الاتفاق الذي جاء فيه: "الإفراج عن المعتقلين من الطرفين في النزاع الحاصل يوم أمس الجمعة، وتشكيل لجنة قضائية مشتركة لحل الخلاف، والتعهد بتسليم الموقوفين من الطرفين، وتكليف اللجنة القضائية بحل جميع الأمور المتعلقة بالخلاف، على أن يضمن تنفيذ البنود جماعة أنصار الإسلام".
وفي سياق منفصل؛ أصدر المجمع التربوي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي والتابع لمديرية التربية والتعليم في محافظة "إدلب"، أمس الجمعة، قرارا باستئناف الدوام في مدارس المدينة وريفها.
جنوبا في درعا؛ قالت مصادر من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، إن عناصر من اللجان الشعبية التابعة لقوات النظام أقدموا على قتل المدني "خليل علي الشتار" وهو أحد أبناء المدينة.
وأوضحت المصادر أن "الشتار" قتل خلال تبادل إطلاق النار بين عناصر اللجان الشعبية ومجهولين خلال محاولة اغتيال أحد قادة اللجان المدعو "علاء جمال اللباد" والملقب بالجاموس.
وفي سياق متصل، تعرضت سيارة عسكرية لقوات النظام إلى هجوم من قبل مجهولين على الطريق الواصلة بين بلدتي الصورة ونامر بريف درعا الشرقي، حيث جرى استهدافها بعبوة ناسفة.
وأفادت مصادر محلية إن السيارة المستهدفة تعود لضابط من اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، فيما لم يعرف حجم الخسائر جراء الهجوم الذي تعرضت له.
إلى المنطقة الشرقية؛ قالت مصادر محلية إن لغما من مخلفات الحرب انفجر في بلدة "أبو راسين" شمالي الحسكة، مما أدى إلى مقتل عنصر في صفوف "الوحدات الكردية".
وفي دير الزور، أصيب مدني بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام في بادية مدينة "هجين" شرقي دير الزور.
إلى ذلك، قالت وكالة "فرات بوست" المحلية؛ إن أهالي مدينة "البصيرة" خرجوا بمظاهرة طالبت بتحسين الوضع المعيشي ونددت بفساد الإدارة المدنية، وأضاف المصدر أن الأهالي طالبوا "قسد" بالافراج عن معتقلي مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي.
وفي سياق آخر؛ قالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية استقدمت قافلة تضم تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وأضافت أن التعزيزات اتجهت إلى غربي مدينة "القامشلي" قادمة من أقليم كردستان العراق وتضم معدات لوجستية و عسكرية و صهاريج نفط وسيارات إسعاف ودفع رباعي.
ونوهت المصادر إلى أن التعزيزات هي الأضخم منذ إعادة انتشار القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا.
