بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أفرج نظام الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، عن عدد من الشبان من أبناء ريف درعا الغربي، بعد ضغوط من أهالي المنطقة، كان اعتقلهم خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر محلية؛ إن قوات النظام أفرجت عن 12 شابا بعد اعتقالهم خلال الأسابيع القليلة الماضية على الحواجز المخابرات المنتشرة في ريف درعا الغربي، على فترات متباعدة.
وأضافت المصادر، بأن الإفراج عن المعتقلين جاء بضغوط وتهديدات من الأهالي بالانتقام من الحواجز التابعة لقوات النظام، وبعد تدخل بعض الشخصيات وتوجيه اتهامات للمخابرات الجوية بالعمل على تصعيد الموقف، والتي قامت بعمليات الاعتقال.
وكشف المصادر أن قوات النظام تراجعت عن تنفيذ عمليات اقتحام لمناطق التسويات في ريف درعا الغربي، فيما لا تزال رغبة نظام الأسد باقتحام بعض البلدات في منطقة حوض اليرموك بتهمة وجود خلايا لتنظيم "داعش".
وينحدر الشبان الذين أطلق سراحهم من مناطق "طفس وتسيل والشيخ سعد" بريف درعا الغربي، حيث تم اعتقالهم من قبل المخابرات الجوية دون توجيه أي تهم محددة لهم.
وترافقت الاعتقالات مع العديد من الإجراءات الاستفزازية التي قامت بها قوات النظام، من بينها نشر العشرات من عناصرها ضمن تعزيزات عسكرية في مناطق متفرقة من ريف درعا الغربي.