بلدي نيوز
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن مصير ناقلة النفط الإيرانية "ستينا إمبيرو" المحتجزة لديها مرتبط بإصدار حكم قضائي، مدعية أنه لا علاقة لاحتجاز الناقلة البريطانية باحتجاز سلطات جبل طارق للناقلة الإيرانية "غريس1".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الاثنين، إنه يجب انتظار صدور حكم قضائي بشأن الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية، المحتجزة في إيران منذ 19 تموز الماضي.
وأشار موسوي إلى أنه لا توجد علاقة بين قضية السفينة البريطانية الموقوفة والناقلة "غريس-1" الإيرانية في جبل طارق.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام أن ناقلة النفط الإيرانية، "غریس-1"، دخلت المياه الدولية، أمس الأحد، بعد إطلاقها من حكومة جبل طارق. وتم احتجاز الناقلة الإيرانية لمدة 45 يوما من قبل حكومة جبل طارق، وتم تغيير اسمها الآن إلى "أدريان داريا-1".
وأفادت بيانات الناقلة الإيرانية "غريس1"، فجر الاثنين، أن الناقلة غيرت وجهتها إلى جزيرة كالاماتا اليونانية.
وكانت بيانات الناقلة أظهرت أنها غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وكانت مصادر إعلامية غربية، قد قالت أمس الأحد، إن السلطات المحلية في "جبل طارق" رفضت طلباً أمريكياً لإعادة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، والتي سمح لها باستئناف الملاحة أمس الأول، في وقت أشارت المصادر إلى أن الناقلة ستبحر بعد رفعها علما واسماً جديدين، بعد قرار المحكمة العليا بجبل طارق الإفراج عنها.
ونقلت لقطات مصورة وصور فوتوغرافية للناقلة وهي ترفع العلم الإيراني على هيكلها، واسمها الجديد "أدريان داريا 1" بعد أن أزالت اسمها السابق "غريس 1" لكن مرساة الناقلة لا تزال بالمياه.
وكانت "غريس 1" ترفع علم بنما في الأصل، لكن سلطات الملاحة البحرية في تلك الدولة قالت إنها رفعت السفينة من سجلاتها بعد تحذير أشار إلى أنها تشارك في أنشطة "تمويل للإرهاب" أو مرتبطة بها.
المصدر: إيران إنسايدر