"الائتلاف والمجلس الإسلامي" يثيران غضب السوريين بخصوص اللاجئين - It's Over 9000!

"الائتلاف والمجلس الإسلامي" يثيران غضب السوريين بخصوص اللاجئين

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أثار بيانان منفصلان لكل من "اﻻئتلاف الوطني السوري" و"المجلس الإسلامي السوري"، ردود فعل غاضبة من النشطاء السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونفى بيان الائتلاف حصول عمليات ترحيل للسوريين اللاجئين في تركيا باتجاه بلادهم، فيما دفاع بيان المجلس عن ما أسماه أحقية تركيا بالحفاظ عن أمنها القومي وسيادة القانون.
تسبب ذلك بحدوث ردة فعل غاضبة من الناشطين السوريين، الذين انتقدوا البيانين عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفرضت السلطات التركية إجراءات مشددة على تنقل السوريين بين الولايات، ومنعت على حملة بطاقة الحماية المؤقتة "كملك" السفر إلى ولايتي إسطنبول وأنطاليا، كما بدأت بملاحقة السوريين المقيمين في إسطنبول الذين لا يحملون "كملك" صادر منها.
وفي 25 تموز كشف مسؤول في معبر باب الهوى الحدودي الذي يربط إدلب مع تركيا، عن عدد اللاجئين السوريين الذين رحلّتهم تركيا منذ بدء حملتها الأمنية ضد السوريين في مدينة إسطنبول التركية.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى بإدلب، مازن علوش، اليوم الخميس، أنه بلغ عدد المرحلين السوريين من تركيا خلال تاريخ اليوم 25 تموز إلى 4800 لاجئ سوري، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يصل عدد المرحلين من الأراضي تركيا إلى الى محافظة إدلب الـ ٦ آلاف لاجئ مع نهاية شهر تموز.
بالمقابل أقرت ولاية إسطنبول أنه تم نقل 12474 لاجئا سوريا، ممن لا يحملون "الكيملك" إلى مراكز الحماية المؤقتة.
ما يدحض نفي "اﻻئتلاف" للترحيل، ويجعل من التساؤلات حول أحقية الائتلاف بتمثيل السوريين مشروعة، خاصة أن الحكومة التركية نفسها لم تنكر الترحيل بل اعترفت بخطئها مع بعض هؤلاء واعادت شابا سوريا رحل إلى إدلب إلى مدينة إسطنبول هو الشاب أمجد طبلية.
وفي تصريحات صحيفة سابقة، قالت رئيسة فرع منظمة إسطنبول لحقوق الإنسان جولدرين يوليري، إنهم تلقوا مؤخرا معلومات عن عمليات الترحيل القسري.
وأضافت "لقد تلقينا معلومات تفيد بأن الشرطة تقوم بمراقبة الهوية على وسائل النقل العام، وأمام المصانع وأن الناس يتم إرسالهم مباشرة إلى مراكز العودة".
وأضافت يوليري أن هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون لهم في الواقع الحق في معارضة هذا القرار الإداري، لكن الكثير منهم لا يحصلون على فرصة
وأفادت أن المسؤولين يمارسون ضغوطا على اللاجئين الذين يتم القبض عليهم دون تحديد الهوية ويتم تسجيلهم للتوقيع على "نماذج العودة الطوعية".
ويعيش أغلب السوريين في محافظات الجنوب التركية قرب الحدود غير أن محافظة اسطنبول تستضيف أكبر مجموعة منهم. وبدأ كثيرون منهم الاختباء في بيوتهم انتظارا لانحسار موجة الاعتقالات كما توقف البعض عن العمل تعبيرا عن غضبهم.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//