بلدي نيوز
وصف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الخميس، الوضع في محافظة إدلب بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهناك سقوط أخلاقي لمنظمات المجتمع الدولي في التعامل مع الأمر".
وقال "أنس العبدة" في مؤتمر صحفي عقده اليوم؛ "إن أسبوعا داميا يمر على إخواننا في سوريا، وكل يوم يتم استهداف المدنيين بالمستشفيات والمدارس والأسواق"، مشيراً إلى أنه "في إدلب يتم ذبح مجتمع كامل من المدنيين من خلال جرائم حرب موثقة، بواسطة طائرات الاحتلال الروسي ونظام العمالة الأسدي".
وبحسب العبدة؛ "أصبحت الرسائل إلى المجتمع الدولي من النوع التي لا تأتي بأي نتيجة على الإطلاق، والنظام السوري والاحتلال الروسي يكذبون حينما يتحدثون عن التهدئة".
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن "أوروبا بكل اقتصادها القوي لديها مليون لاجئ فقط، أما تركيا فتستضيف 3.7 ملايين سوري، وأمريكا الشمالية فالعدد قليل، والولايات المتحدة هي أقل الدول استضافةً".
وفي سياق التطورات التي تخص اللجوء في تركيا، قال العبدة: "يجب علينا كسوريين أن نستخرج الوثائق المطلوبة والتي حددتها الجمهورية التركية، والمتعلقة بقانون الحماية المؤقتة".
وأضاف، "العدد الكبير من السوريين الذين استقبلتهم تركيا، لا يتناسب مع حجم الموارد المالية من قبل دول العالم لاسيما دول الاتحاد الأوربي، وهذا شكل ضغطًا كبيرًا على الدولة التركية"، بحسب رئيس الائتلاف.
وأشار في حديثه إلى أنه ناقش محاور عدة مع وزير الداخلية التركي أبرزها؛ الطلبات الإنسانية العاجلة، والتي تتركز على العائلات التي لديها بطاقات في محافظة مختلفة، والثاني يركز على قضية الترحيل إلى سوريا، وقضية المهلة المحددة بشهر، وإنها غير كافية، وينبغي أن تكون أطول.