سوريا.. محطة ترانزيت إيرانية لتصدير المخدرات - It's Over 9000!

سوريا.. محطة ترانزيت إيرانية لتصدير المخدرات

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرّ موقع "الاقتصادي" الموالي للنظام، بضبط 5 كيلوغرامات من حبوب الكبتاغون المخدرة، في مطار دمشق الدولي، كانت مخبأة في إطارات خاصة بلوحات الزينة، وجهتها إلى الخرطوم عاصمة السودان، على متن إحدى الطائرات.
بالمقابل، قال موقع "اقتصاد" المعارض في تقرير له أنّ الكمية المضبوطة تقدر بأكثر من 38 ألف حبة كبتاغون، نقلا عما وصفته مصدر مسؤول في الجمارك.
وبحسب ذات المصدر؛ فمن المرجح أنّ (حبوب الكبتاغون) قادمة من الخارج، فيما يبدو أنه تلميح لإيران، ولم ينفِ المصدر وجود تصنيع محلي في ورش صغيرة، نتيجة لاستغلال الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد، حسب وصفه.
وانتشرت ظاهرة الإتجار بالمخدرات في الآونة الأخيرة، داخل مناطق نفوذ النظام؛ ففي تشرين الأول الفائت تم ضبط 14 كيلوغراما من الحبوب المخدرة في مطار دمشق الدولي.
وكان ألقى فرع مكافحة المخدرات في دمشق القبض على عدة أشخاص من مروجي المواد المخدرة في كانون الثاني 2019، وبلغت الكميات المضبوطة مجتمعة 54.45 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر.
وضبطت السلطات اليونانية، يوم الجمعة الفائت، سفينة وُصفت بأنها تحمل أكبر شحنة حبوب مخدرة في العالم، قادمة من سوريا، تزيد قيمتها عن نصف مليار يورو، وفق ما ذكرت "رويترز".
وسبق أن ضبطت جمارك مالطا في أيلول العام الفائت، شحنة من نبات القنب (الحشيش)، قالت إنها قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا، ووصفتها أيضا بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد، حيث وصلت قيمتها لنحو 28.5 مليون يورو، وتزن حوالي 10 أو 11 طنا.
ولكن موقع "الخبر" الموالي نفى في تقرير له أن تكون سوريا بلدا مصدرا للحشيش، وإنما هي مجرد بلد عبور، على حدّ وصف إدارة مكافحة المخدرات التابعة للنظام.
وبرز اسم سوريا كدولة مصدرة للمواد المخدرة، بعد زيادة سيطرة إيران وميليشيا حزب الله على سوريا مستغلين مساندتهم لنظام الأسد، حيث استخدمتا الأراضي السورية منطلقا للترويج والإتجار الداخلي والخارجي نحو العالم، وفق مصدرٍ مطلع في وزارة الداخلية تحدث لبلدي نيوز.
وتشير تقارير مختصة بهذا الجانب إلى أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني، تتربع على أعلى هرم التنظيمات التي تزرع المخدرات وتتاجر بها، وتعتبر "الحشيشة" مصدر الدخل الرئيس للحزب، إضافة للدعم الإيراني.
وسواء أكانت "سوريا اﻷسد" مروجا للمخدرات أم "مجرد بلد عبور"، يبدو أنّ الانفلات الأمني يسير باتجاه التفاقم، ما يعني أنّ إيران وميليشيا حزب الله اللبناني حوّلا "دولة اﻷسد" إلى "وكر مخدرات" أو "محطة ترانزيت".

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

//