إيران تُخلي مقرا عسكريا قرب مطار دمشق - It's Over 9000!
austin_tice

إيران تُخلي مقرا عسكريا قرب مطار دمشق


بلدي نيوز

أخلت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" أحد مقراتها العسكرية بمحيط مطار دمشق الدولي، قرب منطقة "تل مسكن". 

وغادرت الميليشيا المكان أمس الجمعة، وهو مقر مخصص لتخزين صواريخ مضادة للدروع وصواريخ باليستية متطورة وبإشراف ضباط وجنرالات وهو تابع بشكل مباشر "للحرس الثوري"، بحسب موقع "حلب اليوم".

واستمرت عملية الإخلاء أكثر من 4 ساعات تم خلالها نقل الأسلحة باتجاه منطقة جبل المانع القريبة من مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي بسيارات شحن متوسطة الحجم ورفقة سيارات عسكرية سلكت طرقاً فرعية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء مستودع ضخم بهذا الحجم من محيط المطار خوفاً من الاستهداف المتكرر من الطيران الإسرائيلي، بعد تهديداته بقصف مناطق أخرى في الأيام القادمة عقب ضربه للمطار.

وشهدت المنطقة التي تضم المستودع تحليقاً مكثفاً لثلاث طائرات استطلاع خلال عملية الإخلاء، فيما تمّ تحويل المقر لنقطة مراقبة تضم 4 عناصر بعد أن كان يضم أكثر من 14 عنصراً إضافة للعتاد العسكري.

وكانت أعادت الميليشيات الإيرانية تموضع تشكيلاتها العسكرية، في كل من ريف دمشق ودرعا والقنيطرة وحمص. 

وكانت ضربات إسرائيلية استهدفت مطاريْ دمشق وحلب الدوليين. وذكرت الأنباء أن طائرة وزير الخارجية الإيراني لم تتمكن من الهبوط في مطارات سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إن الغارات الجوية على سوريا هي رسالة تحذيرية خلال زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.

وأوضح في تصريحات نقلتها "سبوتنيك"، أن الضربات التي وجهتها إسرائيل لسوريا عند زيارة وزير الخارجية الإيرانية لدمشق، هي رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية، أنه عليهم ألا يتدخلوا في الحرب، وأن الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير، وإنما تحذير لسوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى "حزب الله".

مقالات ذات صلة

توترات روسية إيرانية في ريف دير الزور الشرقي

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

شبكة محلية تكشف وصول قياديين إلى سوريا، ما جنسيتهم، وما مهمتهم؟

ما حصيلة القصف الإسرائيلي على مواقع ميليشيات إيران في سوريا

انفجار عدد من الألغام بين بلدة الدوير وحقل الورد شرقي دير الزور، من المستهدف؟