بلدي نيوز - (خاص)
تلقت حكومة النظام توجيهاً من اﻷسد، حسب ما ذكرت مواقع موالية، تتضمن العمل على مناقشة قانون يرمي إلى "تسوية أوضاع الطلاب الموفدين على حساب الدولة"؛ واﻷبرز في الخبر، تشجيعهم للعودة إلى سوريا.
وتر مقطوع
ويدندن النظام منذ أشهر على وتر "إعادة اللاجئين" إلى "حضن اﻷسد"، لتنحى الدعوة منحىً آخر هذه المرة، عبر دعوة "الطلاب" المغتربين.
ويلاحظ المتابع لدعوات النظام تلك، محاولة إبراز حرصه على مواطنيه -إن جاز المسمى- فتارةً يقامر بملف اللاجئين في لبنان، واليوم يخاطب الشباب أو الطلاب في الغربة، حسب وصف الناشطة الحقوقية، هديل صالح.
وأردفت الناشطة؛ "أثبت الطلاب السوريون جدارتهم وتميزهم في دول اللجوء، في حين قهرتهم دولة اﻷسد، ما المغريات التي سيقدمها النظام إذا كان مصيرهم إلى خدمة الحذاء العسكري للأسف أو الموت في أقبية المخابرات، وضياع فرص العمل؟".
وتشير وسائل إعلامٍ موالية أنّ النقاش العام داخل حكومة النظام، يسير حالياً ضمن آليات تقدير ظروف الطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى سوريا بعد انتهاء فترة إيفادهم، مهما كانت الأسباب.
إﻻ أنّ تلك المداوﻻت لم تتطرق لملف الطلاب الذين انحازوا إلى "صف الثورة" في فترة إيفادهم.
بدوره؛ قال موقع " سيرياستيبس" الموالي للنظام؛ "إن الجهات التي أوفدت هؤلاء الطلاب بحاجة إلى جهودهم وعلمهم، بعد أن فرغت البلاد من الخبرات، التي هاجرت إلى الخارج".
والملفت أنّ الموقع لم يشر إلى دور اﻷجهزة اﻷمنية وسياسات النظام التي وقفت خلف ضياعهم، وغربتهم.
