بلدي نيوز
صعدت إسرائيل من ضرباتها على سوريا في الشهر الماضي، إلا أن الضربة الأخيرة على مرتفعات الجولان المحتل كانت مختلفة عن باقي الهجمات، مما زاد من التحليلات عن هذه الضربة؛ فنشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلاً واسعاً عن هذه الهجمات وتبعاتها.
وقالت الصحيفة؛ إذا كان آخر هجوم منسوب إلى "إسرائيل" في سوريا الأسبوع الماضي في هضبة الجولان قد وقع فعلاً، فإنه مختلف عن الهجمات السابقة.
وأضافت "معاريف" أن غالبية الهجمات المنسوبة إلى "إسرائيل" كانت موجهة ضد أهداف في سوريا لها علاقة بالتمركز الإيراني وتعاظم قوة "حزب الله" هناك.
وتقدر "معاريف" أن هذا الهجوم يعبّر عن التغيّر النسبي في الميزان المتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد "حزب الله" اللبناني في سوريا، في مقابل إيران التي كانت في السنوات الأخيرة محور العمليات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن عملهم في المنطقة أبعد الروس الإيرانيين عن الحدود، وذلك في ضوء اتفاقات متعددة جرى التوصل إليها مع "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ثلاثة أشهر كشف الجيش الإسرائيلي عن "ملف الجولان" الذي عرض الآلية وبناء القوة لبنية وصفها بـ "الإرهابية" تابعة لـ "حزب الله" في هضبة الجولان.
وتقول الصحيفة؛ أن "حزب الله الآن يعمل في الفراغ الناشئ في المنطقة من دون قيود، سواء إزاء روسيا أم إزاء جيش الأسد الذي تقوم روسيا بجزء أساسي من عملية تأهيله وإعادة بنائه، وفعلياً فإن أسلوب عمل الحزب في المنطقة متحرر أكثر من أسلوب الإيرانيين".
المصدر: المدن