بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
صرح مدير كهرباء دير الزور التابع لحكومة النظام، خالد لطفي، أمس، لصحيفة "الوطن" الموالية، أنه لا توجد إمكانية لتغذية أحياء جديدة في مدينة دير الزور بالكهرباء.
وقال "لطفي" عن المبرر لعدم الاستطاعة بتغذية أحياء دير الزور يرجع إلى الأحمال الزائدة على خطوط التوتر الواصلة بين محطتي تحويل الإذاعة والطلائع إلى أحياء المدينة، وبيّن أن هذه الخطوط وصلت الأحمال عليها إلى 180 بالمئة، وأكد لطفي أنّ أحياء الحميدية والجبيلة وغيرها من الأحياء الأخرى في المدينة لن ترى الكهرباء في الوقت القريب.
وبحسب لطفي فإنّ عمليات إيصال التيار الكهربائي للسكان في ريف المحافظة في المناطق التي وصلت إليها الكهرباء أيضاً معدومة.
لطفي يكذب:
والملفت أن صحيفة "الوطن" نسفت تبريرات مدير كهرباء دير الزور، خالد لطفي، على لسان من قالت إنه مصدر في شركة نقل الطاقة، دون ذكر اسمه أو صفته، والذي بيّن لـ "الوطن" عدم وجود أي مشكلة أحمال في محطات التحويل العاملة في المحافظة، ومؤكداً وجود إمكانية لإيصال التيار الكهربائي لمدن وبلدات ريف الميادين من خلال محطة تحويل الميادين التي لا يتجاوز حجم الاستجرار الكهربائي منها 5 ميغا.
واستنكر عددٌ من أبناء المحافظة عبر (الفيس بوك) ومن خلال تعليقاتهم هذا التناقض في التصريحات، في حين رأى بعضهم أنّ محافظة دير الزور، مغضوبٌ عليها، لأن النظام غير مسيطر عليها بالكامل وخرجت ضده، في إشارةٍ إلى السبب الحقيقي لتركها تسرح في العتمة.
